
لو ان عيني بقلم الكاتب / محمد عبدالله
وأه… لو أن عيني رأتك بين منامها
وفي دفئ المهد حيث تنام أنت….؟
لأستبقيت فيك كل العمر…؟
وصرخت فيك بشوق وكأنك صهر
لأنفاسي وشهيق بات يلازمني… يخاطبني كموسم من رزفات المطر
لعلني أرتوي من صخب الجليد في
صمت حبك المثير دون ميعاد دون
مفر
وجعلت من نفسي قطرات غيث
تسكن.. وتختبئ في جوف المقلات
دون غربة أو سفر
وكأنك نور من ضي القمر يغيب ويعود ويهفو ويتهداى فوق دقات
وزخات القلب
بحار.. ورحال. وعابر سبيل من أمن
الغرق في جوف فضاءك وفي نهر
جفنيك
عابث من أدرك أن الكلمات لن تتوه
حين تلوذ العيون إلي عينيك
وحين تغوص الأحلام بين ضفاف عيونك الساحرة كموج لا ينتوي العودة للضفاف دون ميعاد أو قدر
يرحل ويعود بين مد وجذر وزفير صدرك المتٱنق مازل يعانق خفقات
القلب و الصدر
يداعبهما حد الإغتراب حد العودة
من الغربة ويقين الإشتياق ولهفة
الحنين و الرجوع من السفر
ما زال لقاءك هو السحر ذاته هو
القسم هوالجنون في أوجه الثوران
هو كل التمرد والعصيان
هو لقاء غير كل التكهنات و أمتثال الطبيعة هو ثورة البركان والجليد وكل التضاد حين تختال الطبيعة
هو التضاد من عذب المياه وأجيج
من فورة النيران
فأمامك تسقط كل المعايير الزمنية
والبراهين واللوغارتيمات وتبقى حروفك معجم يجوب بمدادى فوق
كل التوقعات
أحبك حين يسكن جمال الليل صفاء وجنيتك وحين تخدل الشفاه
من عذب الكلمات.. احبك حين تغار
الأنامل من هديل عناقي
احبك حين يثور صوتك من كثرة
الدعابات وحين بزوغ الفجر من شفاهك وتتلكأ على جدايل شعرك
قطرات الندى
أحبك حين يستبيح عطرى وعطرك
الزفيروالشهيق والخفقات ويستعير
القلب روحك حين تتزاحم النبضات
أحبك حينما يثور فيك غضبك من
لهفة الرشفات ويموج في خواطرنا
لقاء تذوب فيه أنات الجوى وتأن فيه السلوى ألما من كثرة الغيابات
تنهيدة صماء تلك التي تستجير من
نهم حبك وتؤنس بالصبر فيك تنهيدة حارة تلك التي ترجوا فيك
ومنك قبلة الحياة واللقاءات
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله