سيدات مبدعات

من وحى مسلسل نعمة الأفوكاتو..نصائح لحماية الأسرة أثناء الخلافات الأسرية

من وحى مسلسل نعمة الأفوكاتو..نصائح لحماية الأسرة أثناء الخلافات الأسرية

من وحى مسلسل نعمة الأفوكاتو..نصائح لحماية الأسرة أثناء الخلافات الأسرية

 

بقلم د. شيماء عراقى استشاري ارشاد أسرى وتعديل السلوك

 

حينما يدب الخلاف والمشاكل داخل الأسرة يكون استقرار الأسرة على المحك وتتعرض الأسرة إلى تهديد كيانها بالأنهيار والتشتت ولذلك مع المشاكل المستمرة ينبغى تحصين استقرارها بكثير من الشروط التى تضمن بقائها واستمرارها

فلذلك بعض النصائح للحد من تهديد الاستقرار للأسرة

 

– على الزوجين تدعيم روابط الأمان والاستقرار وإعطاء كل طرق ضامن لا يهدد بقاءه حال اندلاع المشاكل وشعوره بأنه ليس فى مأمن للعيش ، فشعور الأمن وعدم الخروج من عش الزوجية هو الشرط الضروري للبقاء والتنازل عن اى منغصات للحياة ، فشعور كلا من الزوجين

بالأمتلاك وانه له حق فى السكن والبقاء دون تهديده يشعره بالأمن النفسي والتمكين دون معاناة أو خوف من طرده وتركه لمسكن الزوجية فلذلك لابد من الأتفاق الضمنى والعمل على عدم زعزعة أستقرار أحد الطرفين بمنزل أمن دون انتزاعه عند التعرض لأى مشكله

 

على الزوجين أيضا عدم الخلط بين المشاكل العابرة بينهم وبين تهديد البقاء سويا فليس من المعقول عند كل خلاف يهدد الشريك بالأنفصال وترك الحياة والطلاق ، وعليهم ادراك مفهوم الحياة الزوجية والقدرة على التعايش فى أصعب الظروف سويا دون التفريط فى طرف العلاقة

 

القيام بالمهام والمسؤولية دون التخلى عن الأدوار المطلوبة فكلا يقوم بدوره حتى فى حالة اندلاع الخلافات فلا يمكن أن يرفع الزوج يديه عن مهامه والانفاق على الأسرة حال المشكلة ولا يمكن أن يقصر فى رعاية أسرته بسبب وجود الخلاف فهو رب الأسرة والعائل الأساسي لها وأيضا الزوجة تكمل وتؤدى دورها دون التفريط بسبب المشاكل فدور الأمومة غير مشروط تحت أى ظرف

وأيضا كونها زوجة ذات مسؤليات لا ينبغى أن يقف دورها عن التعرض للمشاكل فعلى الطرفين القيام بالمهام الأساسية والحفاظ على الأسرة وقت الأزمات

 

وجود الأبناء كطرف فى الصراع بين الزوجين فى حالة افتعال المشاكل وربط وجودهم بالأزمة وتهديد استقرارهم من جانب كل طرف من الزوجين أمر غير مقبول ويهدد حياتهم الاجتماعية واستقرارهم

حيث استقطاب الأبناء لطرف دون طرف والتعدى على أحد الأباء بالهجر أو الميل لأحد الزوجين يجعل الأب أو الأم فى حالة فقد الثقة فى الأبناء ويؤتى بخيبة الأمل فيهم وان جهدهم وسعيهم غير مكلل بالبر والاهتمام بهم

 

الحفاظ على الوصل حالة المشكلة وعدم تجنب الأخر وعدم الانقطاع فى التعامل مما يؤدى إلى الجفاء والقطيعة بين الشريكين وأفراد الأسرة ، فيمكن التواصل والحفاظ على الجانب العاطفى حتى فى أصعب الأزمات فالشعور بالأمن العاطفى وحماية حياة الشريكين دون التأثير السلبى وفقد المشاعر والحب فيما بينهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى