صحة الطفل

آسك مونجي .. ملاذ آمن لحوار صريح حول صحة طفلك النفسية

آسك مونجي .. ملاذ آمن لحوار صريح حول صحة طفلك النفسية

آسك مونجي .. ملاذ آمن لحوار صريح حول صحة طفلك النفسية

 

كتب: خالد البسيوني.

 

في عالم يسارع الخطى، غالباً ما تغرق هموم الأبوة والأمومة في زحمة الحياة اليومية، لتطفو على السطح تساؤلات حائرة حول سلوكيات أطفالنا و تطورهم النفسي، لكن الخجل أو الخوف من النظرة المجتمعية يحول أحياناً دون طلب الاستشارة اللازمة، خاصة في مجال الصحة النفسية للأطفال.

 

هنا، يبرز دور مبادرة “ASK Monji” كمنصة آمنة وموثوقة، أشبه بلجوء هادئ يفتح ذراعيه لكل أم وأب يبحثان عن إجابات حول سلوكيات أطفالهم.

 

خلال لقائنا مع رئيس القسم التربوي والاستشارات الأسرية صرَّح: “لطالما كانت العقبات أمام طلب الاستشارة النفسية للأطفال من أبرز همومنا كمتخصصين” هذا بالإضافة إلى “الخوف من التبعات الاجتماعية والقلق من نظرة الآخرين، الذي يمنع العديد من الأهالي من التوجه للمختصين، ما قد يؤدي لتفاقم المشاكل وزيادة الضغوط على الطفل والأسرة ككل.”

 

ومن هذا المنطلق وايمانا بأسبقية التربيه قبل التعليم وإعمالاً لرؤية مونجلش ٢٠٢٥ حيث التركيز على الجانب التربوي والنفسي في رحلة تعلم اللغات والذي لا يقل أهمية عن أى محرك فى المنظومة التعليمية الشاملة لدى أكاديمية مونجلش.

 

أطلقت أكاديمية مونجلش الدولية صفحة متخصصة فى الاستشارات النفسية والتربوية “ASK Monji”

تقدم “ASK Monji” حلاً لهذه المعضلة المجتمعية حيث توفر بيئة سرية تامة تسمح للأمهات والآباء بطرح أسئلتهم واستفساراتهم ومخاوفهم بحرية ودون الكشف عن هوياتهم.

 

ويؤكد رئيس القسم التربوى: “السرية لدينا ليست شعاراً، بل مبدأ نحرص عليه بشدة، فهدفنا هو توفير مساحة آمنة للحوار الصريح، بعيداً عن أي ضغوط أو تحفظات.”

 

ولكن الأمان ليس كل ما تتميز به المبادرة، إذ أضاف: “نحرص على تزويد الأهالي بإجابات موثوقة ومستندة إلى العلم من قبل خبراء القسم التربوي المعتمدين دولياً في أكاديمية مونجلش.

 

كما نقدم محتوىً قيماً من خلال سلسلة مقالات ولقاءات، تغني المكتبة العربية بمواد احترافية عن تنمية الطفل وتطوير مهاراته النفسية والسلوكية.”

 

آسك مونجي، ليست مجرد منصة للإجابة عن الأسئلة، بل هي جسر تواصل يمنح الأهالي الثقة والأمان لبدء رحلة صحية وسعيدة مع أطفالهم. فهل ستكون أنت الخطوة التالية في هذه الرحلة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى