الأدب والشعر

اللي من دمنا رفعوا ضغطتنا.. ما بالك من الغريب

اللي من دمنا رفعوا ضغطتنا.. ما بالك من الغريب

اللي من دمنا رفعوا ضغطتنا.. ما بالك من الغريب

 

كتبت.. نسرين يسري

 

في بداية الأمر اسم المقال سوف يندهش به الكثير ما هذا وتساؤلات كثيرة سوف تخطر علي بال من يقرأ العنوان..

لكنها الحقيقة التي يعيشها الكثير كل يوم بل كل ساعة.. اللي من دمنا رفعوا ضغطتنا..

ما بالك من الغريب.. يبدو عليها انها حكمة وقت ضيق بل كلمات تلمس الاحساس لاننا مثلما قولت نتعايش بشكل او بالاخر بهذا الشعور..

مثل مثلا مرض انتقاد الاخرين بالاستمراريه فهذا مرض نعم لا تتعجب

 

فالكثرة النقد والسخرية من الآخرين داء عياء ومرض عضال ،

ينبعث من نفس ملوّثة بالعجب ملفوفة بالكبر بدافع الشعور بالفوقية المتغلغلة في الأعماق الضاربة في النفس ..

الساخر النقّاد يرى الناس من خلال صورته الداخلية غير المتزنة ، يهمه تحطيم الطموحات ويسره التقليل من الإنجازات ، ولايصعب على الناس يوما اكتشافه لكثرة ما به من عيوب وتعدد ما به من نقائص ، فالذي ينتقد كثيرا غالبا ما يعمل إلا قليلا، ولاينتج كثيرا ….

إن همهم النقد الآثم المر والتحطيم الممنهج المدروس، والإهانة المتعمدة مادمت تبني وتعلي ، وتسطع وتؤثر؛ فإن رأوا منك هفوة ضخّموها ، وجعلوا من البذرة شجرة …

هؤلاء لايرون في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهوا، ولايبصرون في الثوب النظيف إلا قطرة الحبر التي أصابته خطأ، ولافي الكتاب المفيد إلا خطأ مطبعيا تسرب إليه…

اذا واجهت هذة العينة فلا تحزن وأعلم انك شخص ناجح فإلي الامام وتجمل بأحسن الاخلاق للرد على نقدهم..

علمت ايها القاريء كام منا يعاني من النقد المستمر المتعمد او غير مقصود.. وما بين مقصود لا يفهم ضاعت وتحطمت النفس..

ارحموا نفس لا تشكي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى