#بقلم_محمداحمد
#ظننت_انني
#تخطيت كل شيء يخصك لم أعد أراقب صورك لم أعد أتأمل عينيك لم يعد قلبي يبكي عليك كل ليلة ظننت ان روحي لم تعد هائمة فوق سماءك لم أعي أنني
#كاذب لهذه الدرجة حتى جاءت ليلة الدعاء ليلة الاستجابة لم أعلم ان يدي وقلبي وروحي ودموعي خائنين لهذا الحد وجدت نفسي ولساني ينطق ما هو مدفون داخل أعماقي وأنهي دعائي لمن
#احب ومن هم
#روح_الروح وتلك الدموع التي استباحت بقعة سجودي كيف استطعت ان تكوني حتى في عبادتي وصلاتي وسكينتى كيف استطعت ان تخترقي خلوتي وان تكوني داخل كل دعاء .ظننت فعلا انني
#تخطيت وانني توقفت عن الدعاء كما اعتدت سابقاً قبل ان تبتل عروقي ويذهب الظمأ بدعائي لكي ظننت أنني فعلا لم أعد أضمك في أدعيتي كل يوم وكم اكتشفت انني
#كاذب بحثت بين اوراقي وكتاباتي وكانت الواقعة انني لم استثن يوما بدعائي لكي منذ لحظة فراقنا حتى اليوم كانت يدي تكتب ما يملي علي قلبي بدون علمي كأنهم كانوا ينتظرون سهوتي من بعد التعب المفرط داخل أحشاء روحي المنهكة ليخطوا لكي ما تيسر لهم خفية
#ظننت وان بعض الظن إثم #فأنت حاضره في كل أماكني .وكم أنا كاذب كذبت وصدقت كذبتي انا مازلت الاحق طيفك في كل الاماكن حتى في احلامي وانكي في قلبي ما زلت على قيد الحياة
كم انا #كاذب
#د_محمد_احمد
