خبيرة الاتيكيت شريهان الدسوقى تكتب إتيكيت_استقبال_الحفلات_التنكرية.
( الهالويين وما شابه )
منذ عدة أيام دعتني صديقه لي تسكن في أحد الكمبوندز الراقيه بالتجمع الخامس علي سهرة الإحتفال بالهالويين ولكن مع انشغالي اعتذرت عن الدعوة وعندما أرسلت لي فيديوهات عن الاحتفال حقيقي سعدت جدا بالتنظيم وحبيت انقل لكم بعض الأفكار والسلوكيات الراقيه للإحتفال بمثل هذه المناسبات.
بالطبع هناك فئه كبيرة من الناس ترفض مثل هذه التقاليع خصوصا انها مأخوذة من الغرب ولا تمت لثقافتنا بشئ ،ولكن لماذا لا نقتبس ما يليق علي عاداتنا وتقاليدنا ونترك السلوكيات الغير مناسبه لنا .
اولا حبيت فكرة أن كل أمهات الكمبوند ،عاملين جروب علي الواتس أب لمناقشه اى مشكله او قرار بداخل الكمبوند ليتعاونوا سويا .
ثانيا ،اتفقوا جميعا علي يوم معين لعمل الاحتفال ويكونوا جميعا موجودين بأطفالهم ليسعدوا بالاحتفال .
ثالثا ،اختاروا الأقمشة وبأسعار مناسبه لتفصيل الملابس التنكرية ،واتفقوا من بينهم علي أشطر ديزاينر وتسكن معهم بنفس المكان ،لتصميم وتفصيل احلي الملابس وابتعدوا تماما عن تصميم ملابس مرعبه .
رابعا ،جمعوا مع بعض جزء من المال وأشتروا كاندى وsweets ليوزعوها علي الاطفال ليبثوا روح الفرح والسعادة علي قلبهم .
خامسا ،اختاروا ايضا من بينهم مصممة زينه وإكسسوارات ،وزينوا كل الجاردنز بألاكسسوارات المناسبه للحفل بدايه من ال pumpken ,وال metal وال proom وال hat sوزينوها بشكل جميل .
سادسا .وبدأ الاحتفال ولبسوا الاطفال الملابس التنكرية ،ومن الجميل أن تجد الطفل الكبير ،يساعد الصغير ,فعملوا روح تعاون ،وبداوا يخبطوا علي البيوت ليحصلوا علي الحلوى بشكل شيك وراقي ومنظم ،وفي اخر الاحتفال يتجمع الاطفال ليروا من منهم استطاع تجميع اكبر كميه من الحلوى والكاندى
وأخيراً ياريت نراعي في الحفلات التنكرية أن نختار أزياء مناسبه لسن أولادنا ،وطبيعه أجسامهم ،ولا ننسي عنصر الطاقه وتأثير ه علي ابنائنا ،فياريت نبتعد عن الملابس التى توحي بالرعب والذعر والرسم علي الوجه بالوان الدم والاسنان البارزة مثل مصاصي الدماء ،والوطاويط وغيرهم ،نحاول نختار الوان زاهيه وملابس مفرحه خصوصا اننا اقتربنا من اعياد الطفولة ،وستكون أغلبيته الحفلات يغلب عليها الطبع التنكرية .
وكل سنه وكل أولادنا بخير وسعادة
بقلمي /خبيرة الاتيكيت
دشريهان_الدسوقي .
زر الذهاب إلى الأعلى