الحياة بين الألوان والابيض واسود
كتبت/ دينا هلال
…………………………………
لا احد ينجو من مخاطر الحقيقه بين الحاضر والماضي فهناك مقارنه بين المراه المصريه التي كانت لا تكتب ولا تقرا ولكنها انجبت العلماء والاطباء والمدرسين وننظر الان الى الحاضر ما بين التيك توك وغيره من الموقع التي تنشر لنا الفساد فكم من عائله تاهت بين احلامها الورديه بسبب عوائق السوشيال ميديا فنحن نبحث عن انفسنا فقط فنرجع بخطوات سريعه لكي ننهو من هذه المخاطر
فانظر حولك كم من عائله قامت بتشريد ابنائها بسبب انانيه
بسبب القحود بسبب النظر الى غيرهم
الزواج يجب ان يكون مشاركه ما بين طرفين الزوج والزوجه
فلا يرمي الحمل على المراه فقط ولكن ظروف الحياه اجبرتني على هذا فمن هنا المجني الغلاء الذي يحيط بنا من جميع الاتجاهات او النظر الى غيرنا بدون النظر الى ظروفنا
فينحت الاب لكي لا يحرم اولاده من مطالبهم وتنحت الام ايضا لكي تربي جيل المستقبل هل هذا الجيل يقتنع بهذه الامور هل قمت في يوم من الايام في الاجازه الصيفيه ان تلجا الى ابنك لقي تصنع منه رجل تعتمد عليه
كم منا يصنع رجل ..؟
كم منا يصنع اشخاص تافهون.؟
ليس لهم قيمه غير البعبعه والصوت العالي هنا نتحدث عن مخاطر السوشيال ميديا ونتحدث عن مخاطر النظر الى الاخرين .
بدون ان نعلم ان نجرح من بيننا بدون قصد ابنائي وابائي وامهاتي الكرام لكم مني كل الشكر لكم مني كل التحيه التي تصنع رجل افعال وليس رجل اقوال.
ننظر الى انفسنا من بعيد فنجد اسوار محيطه بنا من حديد فيجب ان نحطم هذه الاشياء بالعلم والاجتهاد والعمل وليس الاعتماد على الاخرين فكم من ابناء يعملون وقت الاجازه .؟
ويعتمدون على انفسهم في شراء بعض محتوياتهم ليكون ليس عبء على والديه فتاتي الدراسه فيتفوق على زملائهم لكي تستمر به عجله الطموح والحياه ويرفع من شانه وشان من حوله.
