نذور المسافة ,,,,,,,,,,, بقلم ايمان العطيفي
وكأنني منذورةُُ
للإختباء.
للبعدِ ..والتسهيدِ
أرضُُ خصبةُُ….
تنبتُ زهرَ الودِ
من غيرِ سِقاء.
نيليةُ الطميِ..وكل
بذورها ..جاءوا بها
من كربلاء.
كلُ الذى يهواهُ قلبي
مهاجرُُ….
أو ثائرُُ….
أو مجبرُُ…
فالجرح دوما نازفُُ
لا يستجيبُ
إلى دواء.
بُعد المسافةِ قاتلي
والشاشةُ الزرقاءُ
وهمُُ … وخواء.
الأسمُ زيفُُ…
والكلامُ يَشُدني..
والأمنُ خوفُُ…
والبعادُ يزجني..
من الشقاء ..إلى شقاء.
أصحو على صوت الرسائل
تستغيثُ..إستيقظي
يكفيك نوما ساعتين
الهجرُ أشعلَ فى الضلوع حريقها
والصبحُ شقشقُ معلنا
وقت الرجاء.
الهاتفُ المجهدُ مني يختبىء
يشكو أصابعي الضعيفة تعصره
يشكو قصائدي الرهيفة تأسره
يشكو عيوني حينما تنظر اليه
ترتجي…
كلُ النوافذِ أُغلقت إلاك فافتح
بيننا بابَ اللقاء.
حَسنُ الخليقةِ والخُلق
يا فيلسوف الشعر
والنثر الألق….
انت…..
.وكل الخلقِ من بعدك سواء.
مهاجرُُ إلى متى؟
وإلى متى تُحَملُ
الحظَ القضاء.
القربُ ….داء
والبعدُ….داء
والحبُ…داء
والخوفُ..داء
وأنا وأنت والهوى
ياوائدي
زادُُ….وماء.
أوا كلما أشكو إليك
مواجدي….
تجيبنى…
( الله …شاء) ؟
ايمان ايمان العطيفى همسات جنوبيه
زر الذهاب إلى الأعلى