سيدات مبدعات

خلف الأسوار

خلف الأسوار

خلف الأسوار

 

بقلم علياء حلمي

 

خلف الأسوار والأبواب مغلقة تنظر وتتخذ القرارات تحاول تتخلص من الأفكار المحيطة متأمل فى السماء فنظرت للطيور وقدتأملت لغتها وإشارتها مع سرب مجموعتها فنظرت للنجوم وبريقها فوجدت الأمل فنظرت للناس وتضجرهم وتنمرهم لبعدهم فيغرسوا يأسا للمجتهد لايعرفوا إن مايعتمدوا عليه هو من يستطع الأداء بكفاءة وفعالية ومحترف ومخلص فيكلفوه بكل شئ ويتركوا الناعس المهمل البليد وكأنهم يمنحوه مكافأة على سلبيته .

أيها المتميز لاتعتبر الضغط عليك عقابا فتتضجر وتشعر باستغلالك وتزرع فى ذاتك اليأس فأنت الفائز فالله هو الذى اختار لك هذه المهام لأنه خبير عليم بشئوننا فلاتمل فلاتعتبر نشاطك وجهدك نقمة فراحتك فى مزيد من العمل لوكانوا بأيديهم فعل عملك لكانوا فعلوه مثلك لكنهم .

قال الله تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ )

استمر أيها المجتهد القوي واظهر قدراتك ولاتتنازل عن تميزك حتى لو حملوك مالاتطيق وتذكر ( لايُكلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها)

كل همً وغمٍ وحزنٍ أصابك

أنتَ بحجمه وقادر على حمله ، فالمصاعب والمصائب تقويك

أنت المنتصر أنت المقاتل لاتكن الناعس الذى يدعى المرض المقصر أمام الله الكاذب الذى يتهرب من مسئولياته وعمله المكلف المدفوع فيدعى مرضا حتى يخلص إنجازاته وعمل اخر ويكسب مكاسب من مكان اخر أظهر قوته وهو فى الأصل هاربا من مسئولياته فلاتكذب على نفسك ابدا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى