هل المدرسة مازالت بيتنا الثاني كما تعودنا (مدرسة كرمة)
كتبت علياء حلمي
معالج نفسي واكلينكي وارشاد اسري وزواجي وخبير تربوي
من سيعاقب ؟؟
(حاميها حراميها )كيف تكون كذلك والاولاد أمانة فى أعناقنا كمدراء وعمال ومدرسين كأنكم ضمائركم هى التى توجهكم فأنتم

هل سنقول بعد الحادثة
قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
حق ياسين وغيره لابد أن يرجع….كثير تعرض وكثير مات وحوادث نتيجتها حرق ملفات …..اهتماماتنا وتعديل واختيار افضل ومدارس ومعلمين وكل مايتعامل مع الأطفال تحت اختبارات التعليم ليس استثمار كما يحدث أمانة فى اعناقنا
هل المدرسة ستكون أمان لأطفالنا ؟؟
جملة فزع وعدم ثقة وتخويف وترهيب لأولياء الامور ومجتمعا بأكمله تربيبنا ونشأنا على أن المدرسة هى البيت الثاني رغم حوادث كثيرة قد مررنا بها أن هذه الحادثة لكن هنا أين رحمة النفوس أين التربية داخل المدرسة وإن كانت حدث كل ذلك فماذا يحدث فى خفايا اخرى ومدارس اخرى تربي أطفال على التخويف وعدم الثقة واطضطرابات منذ الصغر نتاجها تكوين أنماط مؤذية تؤثرعلى اخرين بالسلب وسببها فقد الأمان فى مكان الأمان فهناك حوادث مرت لكن كان النطاق محدودا فى الوعى الآن أصبح منفتحا فيجب عدم الاعتماد على جملة المدرسة هى البيت الثاني فالبيت الأول والأخير هو بيت الأسرة وتعديل سلوكيات ووقاية منذ ٣سنوات عند التعرض لأطفال ولمس أطفال اخرى عند التعرض لمجالس اسرية لانقول التعليم بالفطرة انتهت هذه المقولة وعى ولافتات وفيديوهات فى مقاطع ريلز على السوشيال وميديا وشاشات العرض ومن خلال جدران المدارس وضع حصص سلوكيات وطرق الوقايه الجنسية ويجب الاشراف عليها يجب تنبيه ودعم الاسرة بحماية أطفالهم وورش عمل وتأهيل الأمهات من خلال المراكز وكيفية التعامل مع الوقاية الجنسية حتى نقى أجيالا سليمة تعاني من حوادث من انواع التحرش قد أثرت عليها وتسببت فى اضطرابات نتج عنها سلبيات واثار لأشخاص اخرى وسببها عدم وعى فلابد من عدم تخويف الطفل منذالصغر فى عملية التواصل بينك وبين ابنك ابنك محور المجتمع وأمانة ولاتتركى التعديل والتربية من المدرسة والإصلاح فالاسرة البداية والنهاية هى الأمان والاستقرار لحياة أفضل يجب الأسرة تعرف هه الكلمات ويجب أن ننشرهذه السلوكيات وقراءة هذه الجمل للأطفال والتعبير عنها بمسرحيات أو عن طريق اغاني
ندوات المدارس المدارس والمجالس وبين الصفحات

لا تخجل تتحدث مع طفلك فى التحرش الجنسى
الوقاية من التحرش الجنسي واللفظي منذ الصغر
يُعد التحرش الجنسي واللفظي من أخطر التحديات التي قد يواجهها الأطفال في مراحل عمرهم المبكرة. ولهذا، فإن التربية الوقائية تلعب دورًا أساسيًا في حمايتهم وتعزيز وعيهم بحقوقهم وحدودهم الشخصية. تبدأ الوقاية منذ الصغر، من خلال بناء ثقة الطفل بنفسه وتعليمه التفرقة بين اللمسة الجيدة والسيئة، والكلمة المقبولة والمرفوضة.

أولاً: تعزيز التوعية منذ الطفولة
من المهم أن يبدأ الأهل والمعلمون بتعليم الأطفال مفاهيم بسيطة مثل “جسدي ملكي”، وأن هناك أماكن خاصة لا يجب أن يلمسها أحد، حتى لو كان من أفراد العائلة. كما يجب تشجيع الطفل على التحدث بثقة إذا تعرض لموقف مزعج أو شعر بالخوف أو عدم الراحة.
ثانيًا: تعليم مهارات الرفض والابتعاد
يجب تدريب الأطفال على قول “لا” بثبات، والابتعاد فورًا عن أي شخص يسبب لهم القلق أو discomfort. كما يجب أن يتعلموا إبلاغ شخص بالغ موثوق به بما حدث دون خوف أو شعور بالذنب.
ثالثًا: مراقبة البيئة المحيطة
الرقابة الواعية دون مبالغة، سواء في المنزل أو المدرسة أو عبر الإنترنت، تساعد على تقليل فرص التحرش. من المهم أن يكون هناك حوار مستمر بين الأهل والأطفال حول ما يواجهونه يوميًا.
رابعًا: بناء علاقة ثقة مع الطفل
الثقة هي حجر الأساس. عندما يشعر الطفل بأن أهله يستمعون له ويدعمونه دون لوم أو تهديد، سيكون أكثر استعدادًا للكشف عن أي مضايقات يتعرض لها.
خامسًا: دور المدرسة والمجتمع
تتحمل المدارس مسؤولية تعليم الأطفال عبر برامج التوعية والأنشطة التربوية، كما يجب أن تساهم وسائل الإعلام والمجتمع في نشر ثقافة احترام الجسد ورفض أي شكل من أشكال التحرش.
فنهاية الوقاية من التحرش تبدأ بالتربية السليمة والوعي المبكر. بحماية الأطفال اليوم، نضمن مجتمعًا أكثر أمانًا وصحة في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى