اه والله … للشاعرة عفاف التركى
حوّلـِتنى عِينيك كمانجا
فـ ثانيتين..
بقيت سيجارة بين شفايفك
اشتعل فيها الحنين
قلب في ميدالية جنابك
دمعتك لحظة أنين
هو انت جاي من بعد بكرة
وللا من قبل السنين؟؟
……
حوّلـِتنى عِينيك .. جنينة
وردها ع الخد …. نبّت
عين بتسكن في الحكاوي
تجاور الفرحة اللي شبّت
خطوة بتقرّبنى منّك ..
تتطيّب الشوق المتبّت
تِكعِب الضحكات في توبى
تزمزم الدمع المشتت
…….
حوّلـِتنى عِينيك ..مدينة
تحضن العُشّاق في ليلها
تنسجم ودن الاغانى ..
لمّا بنبحّر في نيلها
لمّا بنبارك .. مقامها
لمّا بنعطّش سبيلها..
شتلة بلدى فـ أرض روحنا
تطرّز الفرحة في هديلها
زر الذهاب إلى الأعلى