أخبار

الشهيدتان أصالة و إسراء وجهان لعملة واحدة وهي الغدر

أصالة شهيدة لقمة العيش مابين ماضي مرير رحل معها وواقع صادم ينتظر بناتها

كتبت / هند البحيرى
شهيدة الاصاله ولقمة العيش
أصاله احمد المقيمه بعزبه الرمل التي قتلت غدرا علي يد طليقها طعنا و ذبحا….. حالها كحال اسراء اللتي قتلت منذ 9 اشهر طعنا وصعقا واخفاء معالم جثتها علي يد زوجها ايضا..
حيث تلقت قوات الامن بمركز الخانكة بلاغا في صباح  يوم الاربعاء 27 من نوفمبر بمقتل اصاله احمد في الشارع علي يد طليقها  وتوجهت القوات فورا لموقع الحادث وتم القبض عليه بمساعده الاهالي الذين تمكنوا من التحفظ عليه وتسليمه فورا  …..
فى وسط ظهور علامات الذهول والاندهاش والصدمة فهناك سؤال يطرح؟ لماذا قتلت اصاله بهذا الشكل الاجرامي و بمنتهي القسوه وعدم الرجوع او التفكير لحظه واحده في مصير ابنائها الثلاثه مثلما قتلت اسراء ايضا علي يد زوجها وتركت ابنائها.. فهل هذا مصير كل زوجه تسعي جاهده لسد احتياجات بيتها بمنتهي الشرف و الامانة والحفاظ علي الاسرة…..
خطوط عريضة حول أسباب العنف و الضغينه تجاه الزوجات من ازواجهم  أشباه الذكور …
كانت اصاله لديها احلام كبيرة في العيش من اجل بناتها ولم تحلم حلما واحدا خاص بها فهي تعمل منذ الصغر وبدأت بمشروع تلو الاخر و بالاخير فتحت محلا صغيرا لبيع الخضروات ولكنها لم تنجو من طمع الاخرين فهي التي كانت دائما وابدا تعمل علي سد احتياجات من حولها دون الانتظار لمقابل….
فمنذ نعومة اظافرها وهي لم تسعي لتحقيق شئ ذاتي ولم تحظي بتعليم مناسب ولم تحظي بزوج مناسب فكانت ظروفها دائما عكس ارادتها…
يحبها الجميع يشهدون باخلاقها فتركت بصمة في قلوب من حولها….والسؤال هنا؟
بأى ذنب قتلت بأى ذنب يعيش اطفالها في سن السبع سنوات بدون ام وبوجود اب قاتل!!!
ومامصير ابنائها في ظل الظروف المجتمعيه الحالية؟
ومامصير القاتل الذى لابد ان يلقي عقابا سريعا حتي يكون عبرة لمن تسول له نفسه بأنهاء حياه شخص أخر؟
هل ستكون العقوبة رادعه؟
هل سيتعافي ابنائها من صدمه ومرار هذا الواقع الاليم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى