كتبت : هند البحيرى
انقاذ ما يمكن انقاذه
شهدنا الفترة الاخيرة احداث لم يصدقها عقل احداث ليس لها علاقة بالتربية ولكن مرتبطه بالقسوة و الجحود وحب الذات الا وهي عقوق الوالدين فأصبح الكثير من الاباء والامهات في مفترق الطرق يأكلون من صناديق القمامة عريا الجسد وسط الحيوانات التي تشفق عليهم اكثر من ابنائهم.
فعند الوصل لسن الخمسين عاما واكثر فهم يحتاجون للرعاية من ذويهم والاهتمام بهم بعد معانتهم في مسيرة التربية والتعليم والحرمان من معظم ملذات الحياه والقلق الدائم وحرصهم علي صنع مستقبل أفضل لابنائهم مستقبل يليق بيهم دائما دون ملل او شكوي..
ولابد من قانون رادع لحمايته المسنين و العاجزين الغير قادرين علي خدمة انفسهم و معاقبه كل من تسول له نفسه بفعل ذلك من ابنائهم الذين لا يعرفون معني المسؤولية او الانسانية..
و حتي مع وجود وانتشار دور الرعاية والمؤسسات التي تحاول تقديم المساعدات اليهم بأقصى ما لديها من إمكانيات و بكافة الطرق ولكن وجه النظر هي السؤال هنا هل يستحقون ذالك؟
اوصنا الله عز وجل في كتابه ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [ الإسراء: 24]…….. (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
وهناك من يتروكنهم في منازلهم دون النظر في وجوههم لايام و اسابيع مما يؤثر عليهم فمات الكثير منهم وهم جالسين علي مقاعدهم حتي أكلهم الدود وهناك العاق لفظيا والتطاول عليهم جسديا و العديد من المواقف التي لانستطيع ذكرها… ولكن الجدير بالذكر هي وجود عداله السماء الالهيه ولكن نتمي تطبيق عداله الارض…