وما رفيق العمر إلا أمان…… ولكن

كتبت: هند البحيرى

فقيد الشباب محمد صوان

تلقت الأجهزة الامنية بمنطقة المرج القديمة بمحافظة القاهرة بلاغا باختفاء الشاب محمد صوان الذي يبلغ من العمر 20 عامًا حيث اشاد الجميع بحسن تربيته ومحبته للجميع فكان بشوش الوجه ودائم الابتسامة

مع البحث والتحريات من الجهات المختصة التي كانت حريصة علي فك لغز الاختفاء وخصوصا ان الشخص المذكور ليس لدية اي اعداء او خلافات شخصية مع اطراف اخري.

ومع التشديد الامني وتفريغ الكاميرات والبحث في الاماكن التي تواجد بها قبل الحادث اعترف الصديق الاقرب لقلب محمد والذي كان يبحث عنه مع الاسرة و الاصدقاء والقائم بذات المنطقة عن مكان الجثه.

فوجد القيل مدفون في احدى  الغرف القديمة في منزل القاتل بالدور الاول  في حفره عمقها ثلاثة أمتار و ملفوف بعدة طبقات من القماش ووضع مادة عازلة منعًا  لانتشار الرائحة.

وجد محمد مضروب بطلق ناري وقطع سطحي بالرقبة وبعد التشريح  واستكمال كافة الاجراءات تم إصدار قرار الدفن والخروج من مشرحة زينهم.

ومازالت الأم و الأسرة والاهل و اصدقائه تحت تأثير الصدمة وتعاني الام كثيرآ من فقدان قطعة من قلبها عريس الجنة.

دفن المغفور له في مقابر العائله في مشهد مهيب يعبر عن مدي الحزن ووسط تساؤلات عديدة……

هل قتل محمد عمدا  أم  صدفه؟