دور الإذاعة والتلفزيون في التوعية بحقوق المسنين
بيروت/ غفران حدّاد
للإعلام دور كبير في إعداد برامج تثقيفيةفيما يتعلق بالتوعية بحقوق كبار المسنين واحترامهم إلى جانب دوره بتقديم الدراما الإذاعية والتليفزيونية التي تعنى بتقديم قضايا المسنين ومعالجة قضايا المسنين و مشكلاتهم من خلال تقديم قضية جحود الأبناء ،سوء معاملة أزواج أو زوجات الأبناء الخ.
الدراما الإجتماعية
تقول الصحفية المصرية بشرى حجازي من شبكة النايل الإخبارية في حديثها : للإعلام دور بتقديم الدراما الاجتماعية التي تسلط الضوء حول قضية المسنين و جحود الابناء في هذا الزمن” مضيفة:” انا ممكن احكى لحضرتك تجربتي من الواقع انا عندى والدتي مسنه ووالدة زوجي ووالده ومعي ثلاث اولاد إلى جانب عملي ومع ذلك اراعيهم واتقى الله فيهم وهذا طبعا له مردود ايجابي على اولادي عندما يرونى اعامل الكبار فهم يتعلمون كيفية اتقاء الله ومراعاة الكبير دون النظر الى مقابل سوى مرضاة الله”.
على صعيد متصل أكدت الإعلامية اللبنانية سعدى صعب انتيباس :”تعتبر وسائل الاعلام في المجتمع من أسس التوجهات الفكرية ودورها الريادي لتقريب وجهات النظر بين الأهل المسنين وعواءلهم، للإعلام دور هام في حماية المسنين على صعيد إيصال فكرة صلة اللتراحم والترابط الأسري .الوسائل الإعلامية المرءية والمسموعة وتقديم البرامج التي تستخدم في نشر المعلومات الحقيقية حول وضع المسنين وخصوصا بعد ضهور الوسائل الالكترونية والتواصل الاجتماعي” .
مشيرة”: يستفيد المسن من المعلومات التي تتمثل بإثارة القضايا الملحة للمسنين على الصعيد النفسي والجسدي والاقتصادي .التي تطوق اليه البرامج التلفزيونية لتسليط الضوء على الحاجة الملحة بين الأهل وأولادهم والصور الذي يلعبه الإعلام بين الأبناء والأهل المسنين بعيدا عن الطمع والجشع في ثروات الأهل ووضعهم في مراكز رعاية بعيدا عن أعينهم وانكسار العاطفة و أثرها فى الحياة على الأهل”.
زر الذهاب إلى الأعلى