كان نفسي بس أعيش !
كتبت: هند البحيري
كان نفسي بس أعيش طمعان فأكل العيش مع ناس مرحمونيش صدمونى ولعبوا بيا من أبرز الفيديوهات المنتشره علي صفحه الميكب أرتيست “إسراء لبيب” التي قُتلت علي يد زوجها بطريقه بشعه بأيام قليله من وفاتها
ولكن الجميع يتسائل هل ماتت شنقًا أم ذبحًا ام صعقًا بالكهرباء !!!
وقد تم الابلاغ عن مقتلها يوم الخميس بعد مرور 24 ساعه علي مقتلها حيث تقيم إسراء مع زوجها ع . ش في قرية أبو زعبل وهي منطقه شعبيه بمحافظة القليوبية
وكانت صاحبة الـ 28 عام تتمتع بسمعه طيبه ومن خلال تعاملتها مع الناس وحبها لمجال الميكب منذ نعومة اظافرها فقررت أن يكون حلمها هو مصدر رزقها
وإجتهدت وتعلمت الكثير حتي إستطلعت فتحت بيوتي سنتر بمساعده أمها التي كانت دوما سندًا لها في الحياة
وبالفعل بدأت العمل لكي تساعد زوجها علي مواجهة مصاعب المعيشه وتربيه الأطفال لأنه كان بدون عمل “عاطل”
وقد قام الجاني بالتعدي عليها اكثر من مره وتم عمل محاضر وقبل الحكم بأيام قرر أن يرد زوجته وانهاء الخلافات بينهم
وكانت ضحية الغدر ترفض الرجوع في البدايه ولكن بعد ضغط أهلها وافقت حيث قالت سوف اعود لكم مقتوله (ملفوفه في كفنى )
وبالفعل هذا ما حدث عادت لأهلها جثه هامدة ولكن مختفيه الملامح ومشواه حيث تم قتلها عمدًا مع سبق الاصرار بدون شفقه او رحمة ولكن السؤال الأن “بأي ذنب قُتلت”
السؤال الاخر ما مصير ابنائها الذين كانوا شاهدين علي جميع الخلافات بين الطرفين
وقد تم القبض على القاتل بعد إبلاغ والده عنه وجارى التحقيق والجميع يطالب بالقصاص لقوله تعالي “ولكم في القصاص حياة يا أُولي الألباب لعلكم تتقون”
ونحن على ثقه كامله بأن القضاء العادل سيكون له الكلمة الاخيرة
