الأدب والشعر

كم من يحتضن ابتعادك بقلب آمن

كم من يحتضن ابتعادك بقلب آمن

كم من يحتضن ابتعادك بقلب آمن !

بقلم علياء حلمي

احتضان وقت الاحتياج أم تخلى وفراق واغتراب

كم من لين قلب يبرد على من يحبوهم !

كم من أرض عطشانة تحتاج لترتوى بالماء حتى ينمو زرعها !

فالاحتضان بقلب آمن شعور بأمان العلاقة وقد يأتى بعدها ثقة وقد يخلق حياة آمنة بين الطرفين تخلو من اصطناع مواقف وتبريرات لتخلى كل من طرف عن الاخر .

#فهناك من يعطى لك طمأنينة وقد يشعر بنبضاتك بعيونك بألمك ووجعك فقد أعطانى امان فى تحليل برئ بكل حب فالمريض إذا شعر من الطبيب برجفة فلم يستجب لعلاج وينهى الأحاديث فهناك علاقات تشعرك بالأمان ومن ألفة وشوق وهناك من يشعرك بخوف فتتوقف عن كل حديث وأنت فى احتياج لحضنه لكن بيبعدك بهذه الغربة فقليل من البشر يعطوك الأمل وأنت واثق بربك وممتن له فمن يطبطب هنيئا عن رقة مشاعره ولين قلبه رغم قسوة مواقف له بل دائما يطبطب فإن نوع هذه العلاقة ليست صداقة بل علاقة اطمئنان وأمان فقد يقرءون هشاشة عينيك ومامن بكاء بصمت وأنين وحالة شجن فأحيانك هذا النوع يتحدث بإنسانيته وجدعنته فهم قليلون وفى زحمة الحياة لاتلوم على الاخر لكن هناك بين سطور الانسانية تتحدث عن حب وسلام ولين قلب لايجمعه الخوف .

فقد أصبحنا كأوراق الأشجار فى فصول الربيع ونحتاج لأمان دائم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى