سيدات مبدعات

من قصص الفلكلور كتبت د. إسراء اسامه الطماوي

من قصص الفلكلور كتبت د. إسراء اسامه الطماوي

من قصص الفلكلور

كتبت د. إسراء اسامه الطماوي

 

قصة قديمه وفيها عبره

– واحد إشترى “حمار” و ملأ مؤخرته بالذهب غصباً عنه وخذه للسوق فى القرية، الحمار لما نهق النقود الذهب تساقطت من مؤخرته فالناس إتجمعت ..

الرجل قال لهم ده كل ما ينهق بينزل ذهب فبدأت مفاوضات “بيع الحمار” وإشتراه كبير التجار بمبلغ خيالى وخده البيت،

الحمار ينهق مافيش حاجة تنزل قال لك بس دى باينها إشتغالة وجمعوا الناس وراحوا للمحتال بيته،

– مراته قالت لهم أنه مش موجود بس هأبعت “الكلب ” يجيبه ..

الناس إستغربت بس لما لقوا الراجل راجع ومعاه كلب طبق الأصل من الكلب اللى خرج نسيوا كانوا جايين ليه وصدقوا إن هو هو الكلب وبدأوا فى مفاوضات تانى عشان “يشتروا الكلب” (انتوا فاطرين ايه طيب نفهم 😳)

 

إشتراه واحد و رجع لمراته، خدى يا اعتمااااااد الكلب ده عشان لو إحتاجتينى وأنا مش هنا تبعتى لى الكلب 😑

اعتييييمااااد بعتت الكلب فى مرة أنه يرجع ههههأو

..

عرفوا برضو أنه إتنصب عليهم تانى يوه يوه قصدي تالت ف راحوا للمحتال بيته وكالعادة مراته قالت لهم هو مش موجود ومافيش الكلب اللى كان بيجيبه ( ماهي زااااطت بقا) فأستنوه ،،

– رجع المحتال لقى الناس مستنياه فهم الليلة

زعق فى مراته إزاى يا ولية ما قدمتيش واجب الضيافة

هوبا راح مطلع سكينة من جيبه غرزها فى قلب مراته وكانت حاطة كيس فيه حاجه تشبه الدم والسكينة كانت نصلها من اللى بيطلع ويدخل كدة و كدة يعنى ،،

 

الناس إتخضت و إزاى عملت كدة و ليه تقتل مراتك ؟

ايه يا جدع انت

قال لهم بتضايقنى كتير و ياما قتلتها ما تخافوش

 

طلع “مزمار” من جيبه وفضل يزمر الست قامت

( انثى الاناكوندا الهانم )

 

نسيوا كانوا جايين ليه و بدأوا مفاوضات كتير عشان “يشتروا المزمار” ياعم هات المزمار

وهو يقولهم ابداااا ولا ممكن

فيييين فعلاً باعه لتاجر كبير أوى بسعر كبير ..

رجع التاجر ده لبيته مراته عمالة تزن وتتكلم راح مطلع سكينة و هوب راح راشقها فى قلبها الست ماتت صاحبنا طلع المزمار وفضل يزمر الست ماقامتش يزمر تانى مافيش فايدة

كدة مراته بالسلامة

تانى يوم واحد من التجار قابله إيه أخبار المزمار ؟

طبعاً صاحبنا خاف يقول أنه قتل مراته فقال له ده زي الفل سايبها بترقص ع المزمار ،،

– طيب ممكن أستعيره منك يا صاحبى ؟

= يا باشا ما يغلاش عليك إتفضل ،،

صاحبنا التانى نفس الحوار هوب قتل مراته برضو

فضلوا كدة واحد ورا التانى العدد زاد

وانتشر الخبر في البلد ..

– “فالناس جابوا آخرهم من المحتال ده وقرروا يرموه فى البحر” ..

راحوا بيته حطوه فى كيس و ربطوه و سافروا للبحر

 

و هما فى الطريق منعرفش بقا استكمالا للغباوه قالوا يريحوا شوية ،

هو فى الشواال سمع صوت حد معدي فضل يستغيث الراجل فك الكيس وطلع راعي غنم،،

– إيه اللى حصل ؟

= دول أهلى ومصرين يجوزونى بنت شهبندر التجار بس أنا بحب بنت عمى ومش عاوز أتجوز البنت الغنية ..

– راعي الغنم قال له : أتجوزها أنا ؟

= خلاص ماشى حلال عليك .. اتفضل اتفضل الشوال حلو اهو ويساع

– حط راعى الغنم فى الكيس مكانه و ربطه و خد الغنم بتاعه و رجع على القرية ومعاه 300 رأس غنم ،،

– أهل القرية خدوا الكيس المربوط و رموه فى البحر و رجعوا للقرية لقوا المحتال سليم و معاه 300 رأس غنم فأستغربوا وسألوه أنت إزاى سليم فقال لهم أن “جنية البحر” أنقذته و عطت له الغنم ده كله وقالت له لو كانوا رموك أبعد فى البحر كانت أختى أنقذتك دى أغنى منى بكتير ،،

– هوب الرجالة ما كذبوش خبر و جمعوا بعض و طلعوا على البحر دخلوا جوة خالص و رموا نفسهم بس ماتوا كلهم ..

– المحتال أصبح يمتلك القرية بما فيها والناس الأغبياء كلهم ماتوا ،،

” العيب مش على المحتال لوحده

العيب انك تكون غبي.. يخدعك وترجع تديله الامان

كام مره في حياتك اديتي فرص

عميتي عيونك وقررتي تصدقي اللي بيحتال عليكي

كام مره افتكرتي إنه لا بقا اكيد المره دي صدق

 

في كام محتال كسر قلوب …بعد ما استولى على كل خيرها

 

احفظوا قلوبكم من المحتالين

د. إسراء اسامه الطماوي

مذكرات امراة قوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى