سيدات مبدعات

مصممة الأزياء عايدة الشاهد حلمي أن أطرز كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة

حوار هاجر عبدالعليم

مصممة الأزياء والهاند ميد عايدة الشاهد، تبلغ من العمر 34 عاما، بنت محافظة الإسكندرية، هي نموذج مشرف لكل إمرأة مصرية وعربية أستطاعت بالإدارة وإصرارها علي النجاح والتفوق وأن تكون متفردة من نوعها في مجال وصناعة ملابس وحقائب الهاند ميد والكروشيه، علي الرغم من كونها أم وزوجة كل هذا ساعدها علي النجاح والتفوق ولم يكن لها عائق ،فبدات تعرض منتجاتها في أكبر المنصات التجارية أون لاين،وتحلم بالوصول للعالمية، فهي تعمل من أجل النجاح وتحقيق الهوية والذات وليس لجني الأرباح ،بدايتها كانت منذ الصغر تقوم بتنفيذ رسومات على جدران منزلها، حبا منها في ذلك، وعندما وصلت إلى المرحلة الابتدائية، كان لديها ابنة عم تدرس فى كلية الفنون الجميلة، وكانت قريبة منها في مقر الإقامة، وكانت تعطيها ألوان، بغرض اللعب، ومن هنا بدأت تمارس الرسم والتصميم ،و كانت ابنة عمها تطلعها على كل أعمالها الفنية، التي كانت تعمل على تنفيذها خلال دراستها في الفنون الجميلة، بل كانت تأخذ رأيها أيضاً وتطلق لها حرية اختيار الأفضل، ومن هنا بدأت عايدة تنمي موهبتها، حتى بدأت التمييز بين الألوان، بل وتقوم أيضاً بوضع بعضها فوق بعض لإستخراج ألوان فرعية، وكانت دائما ماتطور من نفسها لتخرج كل ماهو جديد ومختلف وهى مازالت بالإبتدائى شاركت في مسابقة رسم فحيث شاهدت في التلفاز إعلان عن مسابقة للرسم، على مستوى الجمهورية، شاركت بها من خلال رسمة لوحة تتضمن على فلاح وفلاحة فى الأرض، وقامت بإرسالها إلى القائمين على المسابقة في مبنى الإذاعة والتلفزيون عن طريق البريد،فذاع صيتها في مجالها بفضل شطارتها ومجهودها الغير معهود ،كما أنها محبة للخير ،شاركت في في مبادرة يوم المرأة المعيلة بهدايا من تصميماتها لإدخال السعادة والسرور في قلوب الأمهات.
كما أنها شاركت بحقوق الرعاية فى تكريمات امهات وزوجات شهداء الشرطة والقوات المسلحة وتم تكريمها من وزيرة التضامن الإجتماعى الدكتورة نيفين القباج شخصيا فى حفل يضم نخبة من شخصيات مرموقة وبرعاية وزراتى الداخلية والثقافةولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق

ذ

ماذا عن أهم المراحل في حياتك ؟
كنت في المرحلة الإعدادية أجيد الرسم بشكل تام، لدرجة كانت رسوماتي تعرض في المسابقات المدرسية، التي تقيمها المدرسة، وكان المشجعين والداعمين هم مدرسي مادة التربية الفنية الي أن جاءت مرحلة بداية الإتقان وكنت لم أعتمد على ورش العمل، لتطوير الموهبة، كما أني لم تعتمد على منصات التواصل في ذلك، أو منصة الفيديوهات “يوتيوب”، وكل ما حدث هو أن والدي قاموا بإدخالي قسم التريكو والتطريز الآلى، في المدرسة الثانوية الفنية، وبالفعل كان القسم يضم مواهب عدة مثل الرسم والتصميم واختيار الألوان، فضلاً عن التريكو والحياكة، وخلال أيام قررت أن أقوم بتصميم وتنفيذ الحقائب، فضلاً عن قطع الملابس البسيطة والصغيرة.

ماذا عن مرحلة التصميم والتنفيذ ؟

بدأت في تنفيذ بعض الفساتين، كما أني أجادت عملية التطريز، ودرست كيفية عمل الباترون، وهو ما ساعدني في أخذ وتقييم المقاسات، بعدها قمت بتنفيذ أول قميص “بلوزة” لإحدى الجيران، ونالت على إعجابها وجعلتني أقوم بتنفيذ بعض القطع لإحدى قريباتها، ومن هنا بدأت الفتيات تطلب مني تصميم وتنفيذ قطع ملابس، ومن هنا بدأت في العمل من المنزل في تصميم وتنفيذ الملابس.

ماذا عن أحدث تصميماتك؟
مؤخرا صممت موديل لفستان شتوى من خامة القطيفة يحمل اسم (إسكندريتى) فريد من نوعه تحمل ألوانه علم الإسكندرية الذى يتكون من اللونين الاصفر والسماوى اللذان يرمزا للرمال والبحر والسماء ويتوسطه معلم تاريخى من معالم الإسكندرية وهو (فنار الإسكندرية) وقد قامت بتنفيذ الفنار بالكروشيه المصغر الدقيق وتركيبه على ظهر فستانها حيث اظهرت هويتي وأنتمائي وعشقي لبلدي الجميلة

من الذي قام بتشجعيك ؟
كان الأهل هم أول المشجعين، ثم خالتي وبعض الأقارب كانوا دائماً يعطوني أنواع من الخيط المستورد لتنفيذ القطع بجودة عالية، كما بدأت أطور من العمل، من خلال إدخال الخرز في قطع الملابس التي أعمل على تصميمها. وكما أني تعلمت عمل تابلوهات مميزة، لتقديمها هدايا ومناسبات خاصة، وهو ما ساعدني في نشر أعمالي بين الناس.

ماذا عن فرصة أمازون ؟

وجدت إعلانات على اليوتيوب لبيع المنتجات على سوق أمازون، قمت بالبحث حول كيفية البيع على المنصة، حتى توصلت إلى الشروط، ومن ثم قامت بتقديم الوثائق المطلوبة، لكني لم أجد قسم للأعمال اليدوية، إلى أن تواصل معي. مندوب من المنصة، وساعدني في طريقة إضافة بعض منتجاتها، وبالرغم أني لم أبيع أي منها حتى الآن، لكني أشعر بسعادة كون منتجاتي يتم عرضها على منصة كبيرة.

ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
أسعى لأن يصل شغلي إلى كل من يقدر الأعمال اليدوية، ووأنها لم تكون مجرد سلعة تباع وتشترى، وأنها صنعت لتكون خالدة.

ماذا عن أهم خططك المستقبلية؟

خطتي المستقبلية أني أسعى لتنفيذ تصميمات كثيرة، وأفكار لم تخرج للنور بعد، وأن أستطيع امتلاك بيت أزياء بالاسم التجاري الخاص بى (A I D A) فيه كل حاجة تخص كروشيه كما تحلم بتطريز كسوة الكعبة بخيوط ذهب وفضة وخاصة أن مكة المكرمة هي مسقط رأسى وهذا الذي جعلني عندى احساس بالأحقية فى تطريز كسوة الكعبة

لمن توجه الشكر؟

أوجه الشكر لزوجي لأنه بيساعدني من الناحية المادية، فأنا بعتبره أكبر داعم لي وخاصه أني لدي ولدين بحاول أوفق بينهم وبين الشغل، وزوجي متفهم كويس وبيساعدني إني أحقق كل أحلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى