الأم رمز السلام تحتاج سلام – أشطر أم
قامت فعالية (أشطر أم) للدكتورة إسراء اسامه الطماوي بالتعاون مع مؤسسة قادة الوعي ومركز السلام العالمي بقيادة المستشار محمد شعلان بتنظيم ندوة تفاعلية متميزة جدا
تابعة لمبادرة بداية تحت رعاية فخامة الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي
بحضور نخبة من كبار قيادات مركز السلام العالمي والمجلس الوطني لمكافحة الإرهاب والتطرف والفساد ومؤسسة قادة الوعي للتنمية المستدامة ونخبة من المحاضرين ورجال الدين الاجلاء
في جو يسوده الرقي وتحفه الملائكة وذلك بأكاديمية العبقري الصغير بالإسكندرية
حيث حضرت العديد من الأمهات المجتهدات المثابرات في تربية أبنائهم على أسس سليمة ومعهم عدد من اطفال الأكاديمية بكل الحب والشغف ..
شرفت الندوة بحضور معالي اللواء ممدوح ابو النجا وسيادة العميد هشام الطنيخي وفضيلة الشيخ محمد السعدي الازهري وطبيب الاسنان دكتور محمد فتى والاخصائية النفسية دكتور سارة العناني.. لتحاورهم وتدير الندوة مؤسس فعالية اشطر ام واستشاري إدارة المنشآت التعليمية والصحفية الدكتورة إسراء اسامه الطماوي
كما حضر الفنان التشكيلي الراقي الكبير والأديب والسيناريست الفنان ابراهيم فرحات وأصر على الحضور برغم انشغاله في طرح روايته الجديدة (برج الثغر ) بمعرض الكتاب بالقاهرة .
وترأست فريق التنظيم الاستاذة هبة الله حسن مؤسسة فريق اوناتي النوبي لتنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض
وفي تجربة فريدة من نوعها فقد كان فريق التنظيم من اطفال اكاديمية العبقري الصغير ذو العشر سنوات تحت قيادة استاذة هبة الله بتوجيهات دكتور إسراء اسامه الطماوي
وهم آسر عمرو فتحي ، تولاي محمد ،ملك علاء
وقاموا بالمهمات الموكلة إليهم من استقبال الحضور وتوزيع الورود عليهم وإيصال كل لمكانه والتعامل بمسؤولية وثقة وثبات وهذا ما تصبوا إليه الدكتورة إسراء دوما مع النشء
كما حضر السادة الافاضل من مؤسسة قادة الوعي ومركز السلام العالمي الاستاذة لي لي الجندي ، الاستاذة انشاء شعلان ، الاستاذة عبير مرتضى ، الاستاذة سلمى هاني ، الاستاذة نورا الزواوي.
كما لا ننسى الحضور من السيدات المجتهدات تقديرا لهم على وعيهم وحبهم لتلقي كل ما هو مفيد لهم في مسيرتهم مع اطفالهم
أ. بسمة علي رجب، أ.دينا الشريف ، أ. سارة يوسف، أ.داليا ابراهيم جبيلي ،أ.يناس رفاعي شعبان ،أ.هبه عرفة الصيفي، أ.رباب محي الدين ، أ. منى احمد كامل ونس ، أ.منى محمد احمد، أ. منى صابر عبد الجابر، أ. الاء حمدي، أ. اسماء محمد عبدالرحمن ، أ.ايمان كمال محمد.
فكان على المنصة معالي اللواء ممدوح ابو النجا
مساعد قائد المنطقه الشماليه العسكريه سابقا
كما أنه تولى العديد من الوظائف القيادية
وشارك في حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر ١٩٧٣
فبادرته الدكتورة إسراء اسامه الطماوي مؤسسة فعالية أشطر أم ورئيس مجلس إدارة اكاديمية العبقري الصغير بالسؤال
حول رؤيته للحالة الأمنية في بلدنا الحبيبة مصر
فاستطرد سيادته شارحا جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في توفير مناخ أمني قوي يحمي الدولة المصرية وشعبها ومقدراتها من الداخل والخارج
ووجه سيادته الأمهات إلى عدم السير خلف الشائعات التي تصل إليهم عبر رسائل منصات التواصل الاجتماعي التي لا غرض لها إلا إثارة البلبلة
كما كان على المنصة معالي العميد هشام ياسين الطنيخي نائب رئيس مركز السلام العالمي.
والذي كان لحضوره عامل كبير لإضفاء الامان والاستقرار داخل نفوس الامهات بكلماته الرنانة ،
فقد ألقي سيادته كلمة المركز ورؤيته وتحدث ايضا عن دور العنف الأسري في تخريب نفوس كل من الزوج والزوجة والابناء والذي بدوره يؤثر سلبا على المجتمع.
وتحدث مع الامهات بكل ود وتآخي وأكمل قائلا أنه يشعر بمعاناتهم ويعلم تمام العلم كم الضغط الواقع على عاتق الأمهات والاباء في هذه الفتره الراهنة ولكنه واثق تمام الثقة أنهن أمهات مثابرات واعيات قويات وأن الجيل الذي يتربى على أيدي مثلهن سيكون عمود بناء هذه الدولة العظيمة.
وهنا جائت كلمة الدين
فكان من اوائل الحاضرين للندوة
الداعية الإسلامي الفقيه الشيخ محمد السعدي الازهري
حاورته الدكتورة إسراء اسامه الطماوي عن تكريم الاسلام للمرأة والطفل وكيفية تربية الأبناء وغرس القيم بداخل نفوسهم دون ايذاؤهم خاصة مع تعرض الأمهات والاباء لضغوط هذا العصر
وتحدث الداعية الإسلامي الشيخ محمد السعدي الازهري عن أهمية تفعيل قيمة الرحمة .. وقام فضيلته باضفاء البهجة والسرور على قلوب السيدات الفضليات وسماع استفساراتهم والرد عليها كما أنه قام بطرح أسئلة دينية مبسطة لتوزيع الهدايا على الفائزات
كما أصر على الحضور ليكن ضمن نخبة المحاضرين المتميزه
دكتور محمد فتى
اخصائي جراحة الفم وزراعة الأسنان جامعة الإسكندرية
وتحدث عن الشقين
الشق الطبي في كيفية الحفاظ على الأسنان منذ الولادة وكيف تكون زيارة طبيب الأسنان محببه على القلب
والشق النفسي والتوعوي لجهاد الأمهات في ظل الظروف الراهنة لتنشئة جيل واعي ومسؤول..
قامت الدكتورة إسراء اسامه الطماوي بطرح اسئلة تفاعلية في شكل لعبة على الأمهات الحاضرات والقاء محاضرة قصيرة بعنوان ( من أين أتى النرجسي ) وقامت أيضا بالتحدث معهم عن أنماط الشخصية للاطفال وتأثير الاحتياجات النفسية عليهم منذ الصغر وتجنب عبارات الإساءة الغير مقصوده من الأم لصغيرها وتأثير كل عباره على كل نمط حتى نستطيع تربية اطفال اسوياء .. دوما هناك وقت للإصلاح وهذا وعد رباني …
أما مع الاطفال كان الجو يسوده الحب والمرح
فقد حضر كل من المعلم محمد صديق والمعلمة أسماء محمد
وقاموا بمناقشة الاطفال حول العديد من الأمور الدراسية ولعبوا معهم ألعاب ترفيهية تنمي مهاراتهم العقلية
ومن مؤسسة قادة الوعي حضرت ا. سلمى هاني فؤاد
التي قامت بالتحدث مع الاطفال حول طرق الوقاية من العدوى وإيصال فكرة وجود متحور جديد دون إثارة الرعب في نفوسهم ولكن مع بناء الفكر السليم داخلهم في أهمية الحفاظ على الصحة واتباع قواعد السلامة
فقضى الاطفال وقت ممتع ومفيد في ذات الوقت
وكان مسك الختام مع الدكتورة سارة العناني
أخصائي صحه نفسيه وتربيه جنسيه للأطفال ومعالج نفسي للأطفال والمراهقين مدرب تنميه موارد بشريه وتطوير الذات جامعه الفجيرة بدوله الامارات العربيه ..
التي تحدثت مع السيدات عن أهمية الموازنة بين احتياجات الرجل والمرأة وأن الرجل أيضا قد يتعرف للعنف والايذاء النفسي او اللفظي أو حتى من خلال النظرات داخل بيته،
الأمر الذي يتسبب في نفوره وهروبه من الجو الأسري مما يؤدي إلي إلقاء المسؤوليات على عاتق المرأة وتحدث الفجوة التي تتسبب في تشتيت الأسرة
وتفاعلت الحاضرات بابداء ارائهم بين الموافقة والرفض
وقامت المحامية الأستاذة بسمة علي رجب وهي إحدى الحاضرات المتفاعلات بطرح بعض الأمثلة عن القضايا التي مرت عليها فتارة المرأة مظلومة وتارة ظالمة وكان الحوار راقي وواعي ومليء بتبادل الآراء دون انحياز أو عنف.
كما أكد سيادة العميد هشام الطنيخي على أهمية وجود متسع من الوقت للحوار داخل الأسرة وترك الجوال والانترنت الذي يسرق الوقت دون جدوى واستخدامهم للضرورة فقط
ورجوع ترابط الأسر المصرية كما كانت في القرن الماضي .
وانتهت الندوة بتسليم شهادات تقدير مقدمة من فعالية اشطر ام دكتورة إسراء اسامه الطماوي ومركز السلام العالمي بقيادة المستشار محمد شعلان والتقاط الصور الجماعيه والختام
الأم بدورها مصدر امان وسلام ولكنها تحتاج سلام لتقوى على تأدية دورها..
لا شك أن الأم هي المدرسة الاكثر تميزا في الحياة
ومن هنا جائت فكرة دعم الأم بفعالية اشطر ام
وايضا عدم التغافل عن دور الأب ولا سيما احتياجاته
حتى تستقيم الحياة .. ولا خلاف بيننا على ذلك
بقلم
د. إسراء اسامه الطماوي
زر الذهاب إلى الأعلى