في عالمٍ يتسارع فيه الإيقاع وتتغير الأذواق، يطل علينا صوت عربي مهم، يحمل في طياته نكهة الأصالة والعراقة، إنه الفنان العراقيبشار الأصيل الشاب الذي استطاع أن يجد لنفسه مكانًا في قلوب محبي الطرب الأصيل.
ولد بشار صباح عريبي في 16 فبراير 1990 في مدينة ميسان، وسرعان ما اكتشف موهبته في الغناء منذ صغره.
شجعه والده، الفنان صباح عريبي، على تطوير موهبته، فبدأ مشواره الفني في كركوك ثم انتقل إلى بغداد، حيث صقل موهبته وشارك في العديد من الحفلات.
لم تكن مسيرة بشار الفنية مفروشة بالورود، فقد اضطر للسفر إلى سوريا بسبب الأوضاع في العراق، وهناك واجه العديد من الصعوبات المعيشية.
إلا أن إصراره وعزيمته القوية دفعاه إلى التمسك بحلمه، فاستمر في الغناء والعمل على تطوير موهبته.
يقول بشار: “سفرنا إلى سوريا كان أصعب مرحلة في حياتي، لكنني لم أستسلم، وقفت على مسارح دمشق، وعملت جاهداً لتحقيق حلمي”.
يؤمن بشار الأصيل بأن لديه الكثير ليقدمه للفن العراقي والفن العربي على وجه العموم، فهو يطمح إلى الوصول إلى النجومية وتحقيق الشهرة التي يستحقها، ويؤكد على أهمية دعم الجمهور له في هذه الرحلة.
يصف بشار الأصيل الساحة الفنية العراقية حالياً بأنها تعاني من نقص في الطرب الأصيل، حيث يطغى الطابع التجاري على معظم الأغاني.
ويشيد بجهود الشباب العراقي في تطوير أنفسهم في مجال الفن الأصيل، مؤكداً على وجود فنانين موهوبين يستحقون الدعم والتقدير.
حقق بشار الأصيل نجاحاً كبيراً بعدد من أغانيه، ومن أبرزها.. “لعابة، إحساسي اتغير، تصبح على بوسة، دنيا، ما أبيهم، سنة حلوة، عيونك قتالة”.