الطلاق بين الصمت والعقاب والعاطفة
كتبت علياء حلمي
تختلف أنواع الطلاق حسب الطبيعة التي تؤدي إليها، حيث يمكن تقسيم الطلاق إلى طلاق صمتي وعاطفي وعقابي.
الطلاق هو قرار نهائي بفسخ عقد الزواج بين الزوجين، وقد تكون أسباب الطلاق متنوعة ومختلفة
فالطلاق الصمتي هو الطلاق الذي يحدث بسبب انتهاء العلاقة الزوجية تدريجيا دون أي مشاكل أو خلافات كبيرة بين الزوجين. وعادة يكون الانفصال في هذه الحالة بشكل ودي فأحيانا لم يكن بينهم أبناء وحرصا على دوام العلاقة أو إنها قد تكون تجربة وخوفا من إنتهائها نهاية مؤسفة فيحرصا كل منهما على البقاء فى حياة بعضهما دون ارتباط ومن ثم يتم الاتفاق على الطلاق من دون إثارة الفتنة أو النزاعات وتبقى الصداقة بينهما وبل هناك أحيانا أبناء لكن لايتقبلا بعضهما كأزواج وكل منهما احترما خصوصية الاخر دون صراعات مع إعطائها كل حقوقها بزيادة .
يقابله الطلاق العاطفي هو الطلاق الذي يحدث بسبب خلافات ومشاكل عاطفية وشخصية بين الزوجين. قد يكون هذا النوع من الطلاق مؤلما ومعقدا نتيجة لتراكم الغضب والحقد وعدم القدرة على حل المشكلات بشكل بناء.
أما الطلاق العقابي فهو الطلاق الذي يحدث كعقاب أو عقوبة من أحد الأطراف للأخرى. يمكن أن يكون هذا النوع من الطلاق ناتج عن تصرفات سلبية أو خيانة أو سوء معاملة من أحد الزوجين تجاه الآخر ولايحترما بعضهما وقد يتطاول ويتنازعا دون احترام أبنائهما إن وجد وكل منهما يفكرا فى عقاب الاخر بوسيلة من الضغط وقد يهدد أحدهما أو الطرف الأقوى الاخر حتى يتنازل عن حقوقه
وقد يكون هناك مسميات كثيرة قد يعيشها البعض ولكن بكل مودة ورحمة دون تدخل من الأهل والأصدقاء فالكل تحت ضغوطات ونحن أحيانا نحتاج لصبر وتحمل فقد نستغل بعض المهارات حتى نخرج بلونة الحياة بداخلنا فقد تحتاج كل أسرة إلى استراحات نفسية من هذه الحروب ولانقلد دون وعى لأن كأسك غير كئوس الاخرين فوراء كل باب ابتلاء فعليك بالتأني بهدوء وصمت
وفي النهاية، يجب على الأزواج أن يكونوا واعين للأنواع المختلفة من الطلاق وأسبابها، والعمل على حل المشاكل والخلافات بشكل سلمي ومبني على الاحترام المتبادل. فالطلاق ليس خيارا أولا بل يجب أن يكون خيارا أخيرا بعد فشل كل جهد لإعادة بناء العلاقة الزوجية.
زر الذهاب إلى الأعلى