من كرسي ومكتب ل 4 فروع

كتبت : هند البحيرى

حكاية اليوم هى دكتوره هبة أحمد الهدهد استشارى التغذية العلاجية 

حيث استهلت حديثها وقالت بدأت مشواري بعمل دبلومه تغذيه علاجيه شامله ومن هنا اكتشفت أن هناك أمراض عديده منتشره جدا الفترة الاخيرة

ولاحظت ان من اهم أسبابها السمنه التي يعاني منها الكثير و خصوصا السيدات وفتيات في مقبل العمر فقررت أن اجتهد اكثر واكثر و انفق العديد من الأموال  علي دراستي وكانت البدايه في عملي التدريب اون لاين

وقد اكرمني ربي وبدأت في تحضير الماجستير عن مقاومة الأنسولين وحصلت علي تقدير جيد جدا وهنا كانت بداي العمل الفعلي خلال فتره إنتشار فيروس كورونا و صرت اتابع حالات كانت لديها سمنه بسبب ادويه هذا الوباء

ومن ترابيزة وكرسي ورفض تحصيل الاموال من المرضي نظرا للظروف الاقتصاديه في هذا الوقت  سنه ونصف من الاستمرارية و المتابعه مع المرضي فأكرمني الله كثيرا

واكملت دراسة الماجستير في تغذيه الاطفال والمراهقين وقصر القامه وفهمت أن قصر القامه “التقزم” مش لازم ولا شرط يكون قزم وراثي لا ده بسبب سوء التغذيه والصحه في الصغر

في هذا الوقت ربطت بين التغذيه والصحه ونقص الفيتامينات والمعادن اللي يفتقدها الجسم و يؤثر بشكل سلبي على العظام مما يؤدي إلى هشاشه العظام لدي الكبار والأطفال والمراهقين و الرياضيين.

وبالفعل شرعت بتحضير الدكتوراه عن هشاشه العظام وحصلت عليها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف وكنت دائما علي درايه تامه و بمنتهي الشغف لن اتردد في البحث عن اكتشاف الاسباب التي تسبب مرض السمنة

وأن هناك مرض يسبب السمنه فكنت و بدون تفكير اجتهد للوصول لحلول لمساعده الحالات وكل هذا خلال 8 سنوات وقد منّ الله علي كثيرًا من ترابيزه وكرسي حتي قمت بتجهيز اربع فروع في مناطق مختلفة وبأسعار مناسبه للجميع.

والحمد لله تم تكريمي اكتر من مرة كأحد أفضل الشخصيات المؤثره في التغذية العلاجية الفضل كله لله ثم دعاء امي وجدتي وقفه أولادي بجانبي سند لي ابنتي التي تدعمني وايضا زوجي الذي تحمل انشغالي فى دراستي له كل الفضل بعد مشيئة الله