أفراح ومناسبات

بمناسبة يوم الام… وكل مشاعر الفقد اللي بيعيشها كل حد فقد أمه ورفضه

بمناسبة يوم الام... وكل مشاعر الفقد اللي بيعيشها كل حد فقد أمه ورفضه

 

 

بمناسبة يوم الام… وكل مشاعر الفقد اللي بيعيشها كل حد فقد أمه ورفضه

انه يتقبل إن في ناس بتحب تفرح امهاتها اليوم ده… كانت كلمات ا. هبه ربيع مؤثره وحقيقية وملهمه

 

د. إسراء اسامه الطماوي

كتبت: هبه ربيع

 

حلمت ان كل الامهات ال ماتوا رجعوا .. وان ربنا ادى فرصة لكل يتيم ان يجرب الحياة ف وجود مامته تاني ..

كنت ف الشارع وشايفة مشاعر المفاجأة والصدمة ع وشوش كل الناس وهما ماسكين ايدين امهاتهم و بجرى بسرعة عشان اروح البيت والاقي ماما زيهم .. وفعلا لقيتها

.. بس ف هيئة اكبر بكتير عن ال اتوفيت بيها و بتتسند ع عصايا كدة و وشها مكرمش حاجة بسيطة..

فرحت جدا انها جات .. ودخلت المطبخ بسرعة وعملتلها حلويات كتير زلابيا وكنافة و انا ف الحقيقة مش بعرف اعملهم اصلا بس قللت السكر فيهم وبقولها دوقي بقي ي ماما عمايل ايديا بس انا مقللة السكر عشان ماتتعبيش منه .. قالتلي لا عادى مانا خفيت خلاص منه وباكل حاجات مسكرة عادى .. فاتبسطت وقعدت اقطعلها واحطلها ف اطباق كتير ..

 

المفروض اني كنت ف ثانوى وعندى مدرسة وبلبس عشان نازلة ..بس مكنتش عاوزة اسيبها وانزل لاحسن ارجع ما القهاش .. بس ساعة الصالة الوقت وقف فيها عند الساعة ٨ الا ربع وانا ما اعرفش و دخلت قعدت مع ماما وضايفتها براحتى و اتساهرنا ف ظاهرة رجوع كل الامهات لولادهم .. وان فرصة استمرار دة قد ايه .. وربنا عاوز يعلمنا ايه من الموضوع دة .. لدرجة انهم بيناقشوا الحوار دة ف التلفزيون وبيستقبلوا مكالمات الناس ف حاجة زى دى .. وكانت الصدمة

 

ان كل الناس ال امهاتهم رجعت.. بيقولوا ان اختيار ربنا الاولاني كان افضل .. وان رجوع امهاتهم تاني متعب جدا ليهم بشكل او بآخر .. وان اه رجوعهم فرحة.. بس الامهات راجعين كبار اوى وتعبانين و عاوزين رعاية ٢٤ ساعة ومحدش عارف يسافر او يشتغل او ينزل م البيت

 

وف وسط صدمتي لقيت اذان الضهر بيأذن

اتخضيت .. ازاى اذان الظهر بيأذن الساعة ٨ الاربع الصبح .. لقيت ماما بتقولي ساعة الصالة بس ال وقفت .. وانتي فاتتك المدرسة .. وانا لازم امشي وكلنا نمشي لمكان ما كنا لاننا لخبطنا حياتكم برجوعنا .. و مشوا

 

حسيت اني عاوزة اقول لكل حد فقد أمه .. اختيار ربنا الاولاني أحسن .. رغم انه بيوجع ..قولوا الحمدلله وربنا يرحمهم كلهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى