التطور العلمى فى زمن يقاس بما تحمله الاجندات والمعطيات
التطور العلمى فى زمن يقاس بما تحمله الاجندات والمعطيات
التطور العلمى فى زمن يقاس بما
تحمله الاجندات والمعطيات
الجيوسياسيةوعلوم الديموغرافيا لبناء دول والسيطرة على أخرى
تحت وطأوت التكنولوجيا الدولية
وعلم الحروب للتحكم فى القرارات
تحت مفرادات تنشأة المجتمعات
روبرت توماس مالتوس إنجليزى الأصل وهو عالم و باحث سكانى
وإقتصادى وهو المؤسس لعلوم الديموغرافيافرع من علم الإجتماع
وعلم الجغرافياالبشرية و خصائص
السكان والمتمثلة في الأتي
الحجم……. والتوزيع…… والكثافة والتركيب….. والأعراق…. ومكونات
النمو والحالة الإجتماعية والحالة
الإقتصادية……….. ومستوى الدخل
والهجرة.. ونسب الأمراض… ونسب
الإعمار والجنس والوفيات….؟
ومن هنا يأتي دور وأهمية التحليل
الديموغرافي في توضيح الشكل
للسكان البشرين وكيف يمكن ان تتغير أعدادهم فيالمستقبل بأشياء واسباب عده أهمها الهجرة ونسبة والمواليد والوفيات ومن هنا يكون
تعريف الديموغرافياهو عملية جمع
ودراسة المعلومات حول السمات
العامة لمجموعةمن الناس بناء على
العمر والعرق والجنس فأين نحن
العرب فى خضم هذا التطور الذى
تسير صراعاته حمية الوطيس و
نيران تأكل ولا ترحم من يتراخى
والعالم قد أنقسم إلى أجزاء من صراعات علمية وأتون حرب قاسية
محفوفة بالمخاطر وتكسير العظام تحت مسمى علم الكيانات العلمية.
فمن يحمل السلم العام و الأمان العلمى للعالم سوف تكون له الغلبة واملاء الشروط بل سوف يظفر بالغينمة الكبرى والاقتصاد الأقوى
على المستوى الدولى الذى باتت الأحداث العلمية فيه هى من تلوذ و تتحكم لسطوة المال الذى يخضع بها القرارات لصالحه…..؟
العرب أيها اللغز المحير بين طيات
الصدور لكل مواطن عربى مازال يتمنى الافاقة ويسأل لما التراجع
والخروج من السباق صفر اليدين تارك نفسك أسير التنازل والتدهور
وأسئلة تائهة تبحث عن الإجابات
فهل من صياغة للتاريخ وصحوة تعيد التوازن لبناء الكيان العام من جديد ويكون المواطن العربى هو مركز ثقل النهضة التي تعيد الأمان العلمى ونشارك العالم شراكة الفكر والتطور ونستعيد المهابة المفقودة
والمنزوعة بعدأرث طويل الأمد من الاخفاقات المتلازمة بالفعل المتعمد من تكاسل مبني على إستيرادللفكر والخنوع للأمر الواقع…؟
أن التقدم العلمى للعرب لابدأن ينبع
من تلك البنود
١- أن التطور الذاتي للأشخاص ليس الاكتفاء بأليات التعويض السمعى والبصرى والمقروء وترك العقل دون فكر يطور منظمومتة التى جعلها الله ميزة للتدبر والتعلم
٢-عليناأن نتعلم خاصيةالإحداثيات
النظريةوالعملية التي تفيد الإنسان بشرط الالمام بالعلوم المواكبة لذات
العلم ومعرفة نظريات الآخرين في
علوم الديموغرافيا
٣- وإن التعلم مبنى على مرحلتين كلاهما الرغبة والارادة والتوثيق
٤- أن العلم والفكر المستنير هى نقطة ترابط بين الإعداد الذهنى والقرار وسمات الشخصية والوعى
والإدارك والثبات الإنفعالي
٥-علينا أن نتعلم أن خاصية السمع والطاعة هوجهل مطلق منقاد ولا يصلح قائد للمستقبل
٦-الحضور اللائق للشخص مبنى على المعرفه بالشىء والالمام بالمتطلبات والاحداث الراهنة و مسار الحدث وعلم المواكبة
ومن هنانقول إن التطور الشخصي
لأى فرد لابد من توافر ثلاثة أشياء
1_الرغبة فى التعلم وادارة الحوار مع النفس والإستنباط الجيد ثم إتخاذ القرار
2_ان الذكاء فطرة منقوصة بدون التعلم وأن المعرفة ليس مقياس لمدى الذكاء السمعي والبصري
3_ان الاعجاز هو الشىء الذى علمه يعجز عن إدراكه العقل البشري
فأين أنتم أيها العرب الذين سطرت حروف علمائكم التاريخ وبنوا عزة من صروح قدسرقت بأرادةأنفسكم
والتخاذل الذى مازال يطيح بالأمال
لأجيال قادمة….؟ نعم هم سبقونا
لأنهم علموا أن النجاة فى الكبوات والأزمات طريقه العلم والفكر وعلم الإدارة وأتخذوا هذه البنود وعملوا على تنفيذها ورسم خطط فعاله
للإرتقاء بمستوى النظم فى التعليم.
ثم تحديد المسؤليات ودراسة ما يتطلبه سوق العمل وتنمية القدرة الذهنية للفرد على مراحل تخدم
الكيان العام وهو عبارة عن تحديد
نسق أعمل جيدا تخدم بلدك ثم نفسك وعائلتك وعلينا الإقتناع بأن الذكاء هو الاستماع في التصنيف
للحوار والمحاور وتدشين فكرة عن
عن الحديث وعن ماهو المسار…؟
ويقول الحكماء
خيراً أن تأتي متأخر أفضل من أن
لا تأتي أبداً
بقلم
وللحديث بقية
الكاتب / محمد عبدالله