سيدات مبدعات

حدوتة السجادة السحرية وسر الرقيب

حدوتة السجادة السحرية وسر الرقيب

حدوتة السجادة السحرية وسر الرقيب

بقلم :شيماء أبوزيد

كان ياما كان، ياسادة ياكرام ولا يحليى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام

كان في بنتين حلوين اسمهم فاطمة ورقية كانوا ينتظرون بفارغ الصبر شهر رمضان، وكانت أجواء البلدة مليئة بالسرور والتحضيرات.

في إحدى الأيام، وأثناء لعبهم في الحديقة، وجدوا سجادة صغيرة ملفوفة بإحكام.

 

عندما فتحوا السجادة، اكتشفوا داخلها كتابًا قديمًا يحمل اسم “الله الرقيب”. بدأوا في قراءة القصة المثيرة التي كانت تحكي عن الله الرقيب الذي يراقبنا في كل لحظة من حياتنا.

 

شدتهم القصة بشكل خاص عندما تحدثت عن شهر رمضان وكيف يكون الله الرقيب حينما نمارس الصيام. قرروا أن يتعلموا معًا معنى الأمانة في الصيام وكيف يراقبهم الله الرقيب حتى في الأشياء الصغيرة.

 

قررت فاطمة ورقية أن يكونوا أكثر أمانة في الصيام وأن يتجنبوا الأمور الغير مسموح بها. بدأوا في مشاركة الطعام مع الفقراء والمحتاجين، وكانوا يحرصون على قول الحق وتجنب السلوكيات السيئة.

 

كانت حياتهم في رمضان مليئة بالأمانة والتقوى، واستمروا في العيش بمعنى اسم الله الرقيب طوال العام، مدركين أن الله دائمًا يراقبهم ويقدر أمانتهم في الصيام والحياة اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى