فن

الفنان الجاد المحترم

الفنان الجاد المحترم

الفنان الجاد المحترم

محمود عزمي.. نجم المسلسل الإذاعي “عائلة مرزوق أفندي”

كتب/خطاب معوض خطاب

الفنان محمود عزمي مدير المسرح الحديث الأسبق وزوج الفنانة عايدة كامل ووالد الدكتور هشام عزمي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة يعد أحد الفنانين الجادين المحترمين والملتزمين، وصاحب رصيد كبير من الأعمال الفنية المتميزة، حيث جسد عددا كبيرا من الشخصيات المتنوعة على شاشة السينما ولمع في أدوار الضابط والمحقق ووكيل النيابة، كما قدم عددا من الأعمال التليفزيونية الإجتماعية والدينية والتاريخية المتميزة بالإضافة إلى أدواره المسرحية التي لا تنسى، وكان أحد خريجي أول دفعة من معهد الفنون المسرحية وصاحب رحلة عطاء فني كبيرة في السينما والمسرح والاذاعة والتليفزيون، وامتلك الموهبة بالإصافة إلى جميع مقومات النجومية ورغم ذلك حصره المخرجون والمنتجون في شخصية صديق أو شقيق البطل ولم يحصل على البطولة مطلقا.

ولعلنا نتذكره في شخصية سامي صديق الفنان فؤاد المهندس في فيلم “مطاردة غرامية”، وعادل شقيق الفنانة ماجدة في فيلم “شاطئ الأسرار”، وعلي شقيق الفنانة مديحة يسري في فيلم “إني راحلة”، وفتحي شقيق الفنان شكري سرحان في فيلم “سنوات الحب”، وفؤاد غريم الفنان يحيى شاهين في فيلم “هذا هو الحب”، بالإضافة إلى مشاركاته المتميزة في أفلام “لن أعترف” و”الله معنا” و”بين السماء والأرض” و”آثار في الرمال” و”عائشة” و”لن أعترف” و”الله معنا” و”الفرسان الثلاثة” و”بين السماء والأرض” و”عودة أخطر رجل في العالم” و”الأخ الكبير” وغيرها، بالإضافة إلى مشاركاته المتميزة في مسلسلات “هارب من الأيام” و”خيال المآتة” و”الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين” و”أبو حنيفة النعمان” و”هارون الرشيد” و”ساعة ولد الهدى” و”القضاء في الإسلام” الجزء الثاني و”محمد رسول الله” الجزء الرابع.

وكذلك أعماله الإذاعية التي تعتبر من كنوز الإذاعة المصرية ومنها برنامج “إلى ربات البيوت” حيث كان واحدا من أعمدة مسلسل “عائلة مرزوق أفندي”، وبرنامج “أغرب القضايا”، والعديد من المسرحيات ومنها “العمر لحظة” و”سكة السلامة” و”الأيدي الناعمة”، وقد أحب الفنان محمود عزمي الفن بصدق وأخلص له، حيث كان ينتقي أدواره وأعماله الفنية بعناية شديدة ولم يسع إلى الشهرة والنجومية ولم ينشغل يوما بالتواجد في وسائل الإعلام بل عاش طوال حياته في هدوء ورحل عن الدنيا ولم يشعر برحيله أحد، والجدير بالذكر أنه قد ولد في يوم 1 يناير سنة 1925، وتوفي في يوم 27 نوفمبر سنة 2011 بعد إصابته بهبوط حاد في القلب.

#إعادة_نشر

محمود عزمي.. نجم المسلسل الإذاعي “عائلة مرزوق أفندي”

كتب/خطاب معوض خطاب

الفنان محمود عزمي مدير المسرح الحديث الأسبق وزوج الفنانة عايدة كامل ووالد الدكتور هشام عزمي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة يعد أحد الفنانين الجادين المحترمين والملتزمين، وصاحب رصيد كبير من الأعمال الفنية المتميزة، حيث جسد عددا كبيرا من الشخصيات المتنوعة على شاشة السينما ولمع في أدوار الضابط والمحقق ووكيل النيابة، كما قدم عددا من الأعمال التليفزيونية الإجتماعية والدينية والتاريخية المتميزة بالإضافة إلى أدواره المسرحية التي لا تنسى، وكان أحد خريجي أول دفعة من معهد الفنون المسرحية وصاحب رحلة عطاء فني كبيرة في السينما والمسرح والاذاعة والتليفزيون، وامتلك الموهبة بالإصافة إلى جميع مقومات النجومية ورغم ذلك حصره المخرجون والمنتجون في شخصية صديق أو شقيق البطل ولم يحصل على البطولة مطلقا.

 

ولعلنا نتذكره في شخصية سامي صديق الفنان فؤاد المهندس في فيلم “مطاردة غرامية”، وعادل شقيق الفنانة ماجدة في فيلم “شاطئ الأسرار”، وعلي شقيق الفنانة مديحة يسري في فيلم “إني راحلة”، وفتحي شقيق الفنان شكري سرحان في فيلم “سنوات الحب”، وفؤاد غريم الفنان يحيى شاهين في فيلم “هذا هو الحب”، بالإضافة إلى مشاركاته المتميزة في أفلام “لن أعترف” و”الله معنا” و”بين السماء والأرض” و”آثار في الرمال” و”عائشة” و”لن أعترف” و”الله معنا” و”الفرسان الثلاثة” و”بين السماء والأرض” و”عودة أخطر رجل في العالم” و”الأخ الكبير” وغيرها، بالإضافة إلى مشاركاته المتميزة في مسلسلات “هارب من الأيام” و”خيال المآتة” و”الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين” و”أبو حنيفة النعمان” و”هارون الرشيد” و”ساعة ولد الهدى” و”القضاء في الإسلام” الجزء الثاني و”محمد رسول الله” الجزء الرابع.

 

وكذلك أعماله الإذاعية التي تعتبر من كنوز الإذاعة المصرية ومنها برنامج “إلى ربات البيوت” حيث كان واحدا من أعمدة مسلسل “عائلة مرزوق أفندي”، وبرنامج “أغرب القضايا”، والعديد من المسرحيات ومنها “العمر لحظة” و”سكة السلامة” و”الأيدي الناعمة”، وقد أحب الفنان محمود عزمي الفن بصدق وأخلص له، حيث كان ينتقي أدواره وأعماله الفنية بعناية شديدة ولم يسع إلى الشهرة والنجومية ولم ينشغل يوما بالتواجد في وسائل الإعلام بل عاش طوال حياته في هدوء ورحل عن الدنيا ولم يشعر برحيله أحد، والجدير بالذكر أنه قد ولد في يوم 1 يناير سنة 1925، وتوفي في يوم 27 نوفمبر سنة 2011 بعد إصابته بهبوط حاد في القلب.

 

#إعادة_نشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى