الأدب والشعر

هات قلبك (بالعامية المصرية

هات قلبك (بالعامية المصرية

هات قلبك (بالعامية المصرية )

 

بقلم الأديبةوالشاعرةوالكاتبةالصحفية

حنان فاروق العجمي

 

هات قلبك في حُضن إيدي

هِنَا اسكُن وريدي

اسمع نبضي وتنهيدي

وبلغة الحُب إنتَ شهيدي

وعشان أكون مِلكك وساكنة قلبك

لازم تكون لي عيدي

مش عايزة الرجل الحديدي

ولا احتار في حُبك

ولا يدَوَّخنِي عقلك

لازم تفهمني

ومتقولش عِيدِي

تداوِي جرحِي

تكون طبيبي

ومن أول نظرة تجاوِبني عنِيك

وما تُقَفش على الواحدة

ولا تِتَوِّهنِي ف لياليك

دا طبعِي عشان تعرَف

ومش تَحَكُّم فيك

صعبة أنا كدَه وسهلة

وعصبيَّة ومتساهلَة

وطلباتي تِشِيل قلبي

جُوَّا حُضن عنِيك

وتَأَكَّد هَنَوَّر حياتك

وتكون تاج راسِي

وتاخُد مشاعري وإحساسي

سامعة أنا نبضك بيقول حاضر

وهَعمِل لكلامِك خاطر

وعقلَك قال دي سِكتهَا مخاطر

أصَدَّق مِين ؟

عقلي وقلبي محتارين

شايفِينَك بِخطوتِين!

واحدة شمال والتانية يمِين!

أَيْوَا ولَأْ على طول عندَك مِتصاحبِين!

بَقَى معقول في بحر بشَطِّين!!

هيَّ محطة وصول أخيرة

مش محتاجة تَرَدُّد ولا حِيرة

وهَوَافِق تكون ملك وأنا الوزيرة

وهَكُون لَك كُل حُرَّاسَك

وأهلَك عِزوِتَك ونَاسَك

وعَندِي كِتِير حَنين

لِفارِس يِحَرَّر قلب سجِين

وعلى عَهد واحد مِتوَاعدِين

ومَتِخلِفش ظَنِّي وتكون لِي يَقِين

سامعاك في سِرَّك بتقول يا مْدَوَّخانِي

آه مِنِّك يا سبب جنانِي

وأنا لِسَّه عندِي كتير

شَرح ومواويل

وطريقِي طويل

خَلِّيك ظَريف مَتكُونش تِقِيل

لِبسَك عَ الموضة يكون شِيك

واهتَم بأَدَق التفاصيل

ما انتَ ف عِينِي أمير

ومِشْ كُل مِن هَب ودَب عَلَيَّ تغِير

سِيبَك م الرُّوتِين ما لُوش مكان

أنا أصلِي بَحِب التَغيير

شوَيَّة قَايمَة شوَيَّة نايمة

شوَيَّة بَغَنِّي مع العصافير

أنا المُديرة وسِت البيت الأميرة

يمكن أقول أَيوا هَناكُل حِلو

لكن معاه حادِق دا أساس

وتقول لِي ومالُو حبيبتي عَ الرَّاس

نسِيت أَقول لك هَتعيش الحُرِّيَّة

طبعاً مع ماما وطنط عنايات وصفيَّة

لكن مَقدَرش أوعِدك مسموح مع أُم عيون عسلية

ولا عروسة البحر الجِنِّيَّة

فَ أَحسَن لَك ماتنزِلش المَيَّه

هناك جَنب الصخر دوَّامتِي قويَّة

هَشِدَّك تغرَق بِحِنِّيَّة

خَلِّيك على سطح الموجة

وعنِيك دايْماً عَلَيَّ

خايفة وقلبي عليك

لا ترُوح في خَبَر كان ضَحيَّة

كفاية عليك ونكَمِّل بعدين

بَعدين المرَّة الجَايَّة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى