الأدب والشعر

وعِشت اطفي نور القناديل!! (بالعامية المصرية )

وعِشت اطفي نور القناديل!! (بالعامية المصرية )

وعِشت اطفي نور القناديل!! (بالعامية المصرية )

بقلم الأديبة والشاعرة والكاتبة الصحفية
حنان فاروق العجمي

يا طير يا حزين
سابنا وقال عِدُّولي
استغنى وقال خلاص
كده خِلِص دوري
رأيك إيه ف ناكر جميل ؟
ف واحد مطلعش أصيل؟
والسبب عنادي مكابرتي !
جحودي وقلة خبرتي !
دي كانت تُهمتي!
وأنا الوحيدة عارفة السر
ما أنا أصلي كُنت لحضرتُه بير أسرار
طمعُه وخيبتي متصاحبوش
عنيه فَتَّحِت ف مكان ضلمة
وهناك ناس ظَلَمَة ومقابلتوش
وهانت العِشرة عليه ومن يومها مشُفتوش
بكرا قيامتُه تقوم
وهعَدِّي عليه وذنوبُه بالكوم
هسيبُه وهمشي وأقول معرفهوش
هينادي عليَّ ويحلف بعنيَّا
ودموعُه هتنزل وسط غيوم
وعلى ضهرُه شايل حِمل هموم
يطلب عُمر جديد
يقول أعذار أو إنُّه بينهار
وأنا لو يركع حتى ف نُص البحر
لا هَحِن ولا قلبي عليه هَيمِن
ولو حتى بيغرق جُوَّه النار
أنا حُبِّي كان من غير مقدار
خَدُه كله وفَضَّى الخير م الدار
استخسر حتى الشمعة تنوَّر عتمة ليل
وحكايتي معاه تتغنَّى مواويل
وطلِعت أنا إللي هوايا عليل!
وعشت اطفي نور القناديل!
يا طير يا حزين اطَّمِن
نِشفِت دموعي ومِش هتجنِّن
وفُقت لقتني ف صحرا أظن!
لا عيش ولا ملح وساب الحمام الجُرن!
وبذرة ف الأرض سقيتها
نَبَتِت ثمرة الدنيا ليَّ هَدِيتها
لا هعطش ولاهجوع
لكن نهري معدش لُه فروع
مَكَفِّيني لكِنُّه مِش رايح لربوع
أيوا يا طير يا حزين
بقيت أنانية ومعدِتش ببلاش المية
شِلت غشاوة عيني المعمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى