قصة الليل
من / شاف عمر الطالب_وجنية_النه
قصة الطالب وجنية النهر .. اللي كتبها بخط أيده واختفي … ولم يعثر الا علي هيكله العظمي في نهر النيل بعد سنوات
تنويه
/ بعد غيب الطالب أهله بلغوا علي اختفائه والحكومة بدورها راحت تبحث عنه في سكانه الجامعي اللي كان قاعد فيه ولقوا القصة دي مكتوبه في اسكتش الطالب بخط أيده وموقع عليها باسمه واسم وحده بنت الحكومة قالت إن البنت دي خرجوا جثتها من نهر النيل بذات من أمام السكن الجامعي اللي كان ساكن فيه الشاب من زمان … واللي قتل البنت دي مجموعة من المجرمين اغتصبوها ثم قتلوها ورمي جثتها في النهر …
القصة مثل مالقتها الحكومة
/ كنت كمثل اي طالب في المرحله الثانويه نفسه ينجح ويحصل على مجموع جيدا ويدخل كلية جيدة في احدي المدن الكبرى مثل الاسكندريه أو القاهرة … لكن من حظي العكر خلصت امتحانات الثانويه ويدوبك مجموعي دخلني كلية في منطقة زراعية .. والمنطقة دي في رشيد والذي لا أعلم ماذا يعني رشيد يعني النيل يعني المساحات الخضراء الشاسعة … المشكلة ليست هنا المشكلة أن سكني الجامعي كان يقع علي نهر النيل مباشره …
بل الأغرب والاعجب من ذلك ان هذا السكن لم يمكث فيه احدا من الطلاب اكثر من أربعة أيام ومن يتخطي هذا العدد يمت أو يختفي أو ينقطع عن التعليم بطريقة عجيبة وغريبة وهو الان خالي من الطلاب ولما سألت عن السبب في ذلك لم يجابني أحد ولا أدري ما السر في ذلك وأنا في السكن كنت أحياناً اجلس ازاكر و اداعب المياه بقدمي … لحد ما واحد من المزارعين كان راكب حماره وذهب الي حقله واول ما راني هبط من علي الحمارة وتقدم جري عليا وقال لي باللهجة المصرية ( انت ايه اللي قعدك هنا انت مش عارف ايه اللي كان هيحصلك )وانا رحت ناظرله باستغراب وقلت في عقلي باين عليه رجل مريض أو تعبان نفسيا او ممكن يكون زعلان شوية ورحت قائل له طيب وفيها ايه دي لما اقعد أذاكر علي ضفت النهر راح نظر لي نظره كلها غضب وقال لي اهو كل اللي راحوا قالوا زيك كده …صراحة أنا مفهمتش هو بيتكلم علي مين ورحت قلت له انت تقصد ايه ومين الناس اللي راحت دي وراحوا فين انا مش فاهم حاجه يعم الحج … راح الرجل قلي يبني باين عليك غريب مش من هنا ومتعرفش حاجه عن الجنية خديجه الابتظهر في النهر يبني خاف علي نفسك انت لسه صغير متقعدش القعدة دي تاني … وراح الرجل ركب الحماره ومشي انا اول مره احس بالخوف في اللحظة دي لكن بصراحة لم اصدق الرجل وصراحة قلت عليه مريض نفسيا … المهم وفي ثاني يوم ذهبت الى الجامعة بكل نشاط ولا كأن هناك شيء حدث و انا طبعا عدت من الجامعة متأخر جدا.. وكنت ماشي علي الطريق وكان نهر النيل علي يميني وكانت الأراضي الزراعية علي شمالي وفجاء كده خطر في بالي كلام الرجل وتعرض عليا الموقف مثل متقول كده شاشة سيما وتميت افكر في نفسي و اقول طيب يتري الرجل هذا يقصد ايه وهل يتري حكاية الجنية هذه حقيقيه ولا اي كلام … وانا على هذا الحال إذا يقطع حبل تفكيري ضجة كبيرة في الماء كأنما هناك شيء عظيم سقط في النهر … ياالهي ورحت ادنو واقترب روايد روايد الي ضفة النهر لانظر ما هذا الشيء إذ بي اري شكارة طتفو فوق سطح الماء والسمك يسبح حوليها وليس اي سمك أنه منوع القراميط والمعرف عنه أنه يأكل الجيف الميتة اذا ماذا يوجد في تلك الشكارة ؟
اقسم انني شعرت بالرعب
بل اصابتني حالة هستيرية من الخوف والفزع لما لاحظت أن هناك بقع دماء تتسلل من تلك الشكارة وطتفو وتذهب مع تيار المياه حينها لم اشعر بنفسي الا وانا امام سكني الجامعي لا أعلم كيف أتيت الي هنا بل ذاد الأمر رعبا عندما شاهدت أضواء غرفتي يا الهي يا الهي من الذي أشعلها ايعقل أن يكون اتي ساكن جديد
فذهبت مسرعا اصعد درجات السلم .. فلما دخلت غرفتي لم اجد أحدا لكن اني أشعر أن احدا ما كان في غرفتي ..
اشعر به بل اشم رائحته ربما يوكن في الحمام فذهبت مسرعا اتفقده فسمعت خرير الماء الصادر من الحنفية من خلف الباب تسارعت نبضات قلبي وبدأ العرق يتساقط من جبيني
فتمالكت نفسي وقلت هل هناك أحد بداخل
فسمعت صوت قفل الحنفية هنا حبست انفاسي
وتراجعت للخلف استعدادا للمفاجأة ثم انقطع الصوت نهائيا ولم يخرج احدا فقلت هل يوجد احدا في الداخل الحمام فلم يرد عليا الا صدي صوتي .. ثم كررت النداء بكل حزم وقلت إن لم ترد سأقوم بفتح الباب … انا الحد الان لا اشعر بالذي أفعله انا لا أعلم من اين اتيت بهذا القلب ثم رحت فتحت باب الحمام غريب لا يوجد احدا ولا يوجد اثر يدل علي أنه كان هنا أحد حتي لا يوجد اثر للماء التي كانت تخرج من الحنفية ما هذا الهراء ثم لاحظت وانا خارج من الحمام صوبع روج احمر الشفاه ..💄أمام المرآة
أمسكت به وخرجت انظر إليه في استعجاب ولقد سألت نفسي مائة المرات من الذي اتي بهذا الي هنا ومن متي هو هنا ومن هي صاحبته .. اظن انها حسناء
ثم رددت علي نفسي اي كل ما يهمك في الموضوع انها حسناء أو غير حسناء غريب امرك والله …
ولكن لم اجد إجابة لتلك الأسئلة .. ووضع الاحتمالات الممكنة وقلت في نفسي يا رجل انت لسه جديد في هذا المكان وهذا يعتبر ثاني ليله تنام فيها هنا .. يعني انت لا تعلم شيء عن هذا السكن
ورحت اتثوب وثقلتي عيني فكبس عليا النعاس ورحت اغط في السبات العميق بعد يوما شاق لكن كنت وضعت صباع الروج الاحمر علي الكومدينوه بجواري ولما استيقظت كانت الصدمة لاني لم أجده ولم اجد له أثر في الغرفه. جعلت افرك عيني جيدة واقول هل هذا كان حلم هل انا كنت اتخيل وان كان حلما لماذا اشعر انه كان حقيقيا وان كان حقيقيا إذا اين اختفى ذلك الشيء
كالعاده لم اجد إجابة لتلك الأسئلة بل جهزت نفسي لذهاب الي الجامعة ثم وانا في المدرج وفي لحظة هدوء وصمت من الجميع رحت اقلب في صفحات أحد الكتب الخاصة بي لاجد شيء أشبه برسالة أو لغز مكتوبة علي جلاد الكتاب فلما قرات تلك الكلمات اصابتني القشعريرة وسمعت ترقعت شعر راسي من هولها ..
كنت أقرأ الكلمات وكانت كل كلمة كمثل الصاعقة علي قلبي .. وكانت الكلمات كالآتي كل ماتره عينيك وتسمعه اوذنيك هنا حقيقيا في الاول كنت ضيفا والثاني لم تصدق .. والثالث ستظن انك فقدت عقلك .. ام في الرابع سينتهي امرك
وكانت تلك الكلمات التي وجدتها مكتوبة .. ولا اعلم من الذي قام بكتابتها ولا أعلم ماذا يقصد كاتبها لكن كل اللي فهمته أنه يحذرني من شيء ما لكن بصراحة لم أهتم لذلك الامر لاني ببساطة واخذ تلك الكتب من مكتبة الجامعة ولا استبعد أن هناك احدا من أفراد المكتبه هو من عبث وكتب تلك الكلمات ..
لقد انتهي اليوم الدراسي وللأسف تاخرت كالعادة
وانا في طريقي الى السكن وبين الأراضي الزراعية ونهر النيل كنت امضي والظلام كان مخيما ظلام حالق وفجأة تذكرت أمر الشكارة وهي طتفو في الماء وكلام الرجل المزارع الذي حذرني بل تذكرت الكلمات التي وجدتها مكتوبة في كتابي .. بل صم اوذني كلام الرجل الذي اتي بي الي هذا السكن وعندما كان يخبرني عم يحدث أو عم حدث لمن سكن هنا قبلي .. ياللهول لماذا تدتعي في ذهني تلك الأفكار اللعينة الآن وفي هذا الوقت وهذا المكان .. ثم فجأة حدث شئ عجيب أدهشني بل ارعبني هو أن الرياح هبت وهاجة بطريقة عجيبة ثم سمعت أصوات ضجيج في الماء
كأنما هناك احدا يسبح قصادي في النهر
وليس رجلا بل انثي انا لا اري شيء في الظلام لكنني علي يقين أن هناك انثي تسبح في النهر وقفت علي حافة النهر اصرخ هل هناك أحد في الماء فلم يجابني أحد بل انتهي الصوت واختفي في ذلك الوقت كنت وصلت السكن الجامعي
وانا في السكن قلت في نفسي غريبة لماذا احس أن هناك احدا كان هنا لاني وجدت نوافذ الغرفة جميعها مفتوحة على مصراعيه والهوا يتدفق بقوة من النوافذ وقد بعثر اوراقي في أرجاء الغرفة
لكن حقا أحسست أن هناك أمرا ما غير طبيعي متعلق بتلك الغرفة ولما لا وبعد أن أغلقت النوافذ المفتوحة رحت ارتب الغرفة والم الورق .. لكن قد لاحظت وجود بقع حمراء داكنة اللون .. تحت السرير هل هذه البقع الداكنه اثر دماء وبعد أن لميت الورق من تحت السرير رحت اتفكر … في أمر تلك البقع .. وكالعادة لم اجد أجاب عنها ..رحت أغسل وجهي وانا في الحمام وتحديدا أمام المرآة انظر الي خلقتي واحدث نفسي. هل انا فقدت عقلي لا لا مستحيل شاب مثل الورد مثلي يفقد عقله في هذا السن انا لازمني يومين راحة وسط الأهل والاقارب وكل ذلك سينتهي وانا خارج لمحت ذلك الصباع أحمر الشفاه مره اخرى وجدته موضوع أمام المرآة الخلفية يالك من لعين .. تركته ولم اهتم لأمره ورحت أخلد إلي النوم وقد نسيت أمر المذاكرة نهائيا .. بل قلت ساخرا مذاكره اي مذاكره في هذا الهراء
ورحت اغط في سبات عميق ولم استيقظت الا علي صوت ضحكات فتاة
استيقظت فزع لاجد انوار الغرفة مطفئ وانا لم اطفئها أصلا بل الاعجب من هذا نوافذ الغرفة وجدتها جميعها مفتوحة بل الارعب أن الرياح كانت تدفق بقوة واصوات رقصان الاوراق في الغرفه كانت مرعبة ذهبت مسرعا وانا لا استوعب. ورحت أشعلت الإضاءة مرة أخرى فوجدت الغرفة مقلوبه رأس على عقب ..
فحاذا انتبهي ذلك الشيء اللعين موضوع علي المنضدة وهو صباع احمر الشفاه
لقد شاب شعري وتوقف قلبي من شدة الرعب وأحسست بتيار كهربائي يسري في جسدي وقفت لا أعلم ماذا افعل .. إذ وانا كذلك إذ اري …
اوراق جدران الغرفة تتمزق والكراسي والمنضدة تتحرك والإضاءة تتغير البطاطين وفرشة السرير تتغير هي الآخرة انا لا أعلم ماذا يحدث لقد تغير كل شيء في الغرفه وأصبح مختلفا تماما ثم نظرت الى السرير فصعقت عيني لاني وجدت شخصاً ما نائم ومغطي بالبطانية لا أعلم من هو رحت اصحي لكن قبل أن أضع يدي عليه فجأة ترق باب الغرفة فاستيقظ ذلك الشيء لاجده فتاة جميلة جدا بل بارعة الجمال بثياب النوم تقدمت نحو الباب لكن كيف بها لم تراني كأني غير موجودا في الغرفة كأني سراب 😫😫
فلما فتحت الباب اذا يدخل مجموعة فتيات أخريات وكل منهم يحمل حقيبة دراسية بها بعض الكتب والأوراق .. لقد مروا من امامي بل إحداهما مرت من داخلي كأني ضوء نور هل انا لست موجودا في هذا العالم ظللت أشاهد ماذا يفعلون كالمتفرج علي أحد الأفلام السينمائية في ليلة عرضه حتي انتهي بهم الحال إلي أن خرجت كل منهم من الغرفة وفي يديها حقيبه ملابس يبدو أنهم راحلون عن هذا المكان خرجوا جميعا ولكن لم تخرج معهم تلك الفتاة التي فتحت لهم الباب وإني سمعت احدي الفتيات تقول له قبل أن تذهب اشوف وشك في السنة الدراسية الجديدة بخير يا خديجه
خديجه انا سمعت هذا الاسم قبل ذلك ⁉️
لقد ذهبوا الجميع وترك تلك الفتاة وحيدة ثم لم يمضي دقائق حتي أخرجت خديجه من درج الكميدينوه علبة مكياج ثم أخرجت من العلبة صباع احمر الشفاه ياللهول وذهبت به الي الحمام ولم يمضي قليلا حتي أتت به ووضعته في نفس المكان الذي كنت أضعه فيه ياللهول الان اكتشفت سر هذا الشيء اللعين
لم يمضي دقائق حتي خلدة الفتاة الي النوم ولكن قبل أن تخلد قد أرتدت ثوب النوم وراحت تغط في سبات عميق وفجأة وفي لحظة هدوء قاتل
طرق عليها الباب فتستيقظ مجددا وتجهت لتفتح الباب لكن بمجرد أن فتحته راحت قفلته ثانيا بسرعة كمثل البرق .. ماذا رأت خلف الباب انا لا أعلم لماذا وجهها اسود ولماذا علامات الزعر ملئت وجهها .. فإذا بالباب يندفع ويتحطم بقوة كأنما خلفه وحش كاسر فاذ الذي قام بكسره مجموعة شباب يرتدي كل منهم قناعا اسود فلما راتهم الفتاة راحت تصرخ فنقدوا عليها الشباب وراحوا يجردوها من ملابسها بالقوة الان عرفت ماذا يريدون أنهم يريدون اغتصابها اغتصاب جماعي
رحت اصرخ فيهم لكن لم يسمعوني رحت انحيهم جانبا لكن يدي كانت تخترقهم فنظرت يميناً وشمالا محترا لا ادري ماذا أفعل فوقعت عيني علي سكينة عظيمة وراحت أحملها لكن يدي كنت تخترق وتمر من السكينة يدي كانت مثل الهواء ليس لها تأثير
لقد بدأ كل شيء يسود في الغرفه والدماء أصبحت في كل ماكان في الغرفة وبعد أن انتهوا من اغتصابها كانت الصدمة إذ بهم يقتلونها ثم يقطعونها ويمزقونها قطعة قطعة ثم اخرجوا شيكارة ووضعوها فيها عجيب بل غريب هذا الشيكارة هي هي التي رأيتها تطفو على سطح الماء والدماء تسيل منها
الان فهمت كل شيء وانا من شدة الرعب أغمي علي فلما استيقظت اذا اجد نفسي نائما علي السرير فرحت انظر الي جميع جوانب الغرفة أو السرير والكراسي والمنضدة فوجدت كل شيء طبيعياً كأنما لم يحدث شيء هل انا فقدت عقلي وأصبحت مجنون ام انا كنت احلام لكن اقسم لكم انني لم اكن احلم ولم يكن كل مرايته حلما ولم أفقد عقلي وان في هذه الغرفة سرا ما سرا رهيب قد حدث هنا وصاحب هذا السكن خبئه عني لكن اقسم مرة أخرى لاني ساكشف هذا السر اليوم او اموت ..
اهملت كل شيء ورحت اركض نحو منزل صاحب السكن فلما اتيته لم القي عليه السلام بل قلت له اخبرني بالحقيقة ماذا حدث للفتاة التي كانت تسكن في سكنك نظر لي الرجل بغرابة شديدة وقال لي عجيبة عن أي فتاة تتحدث قلت له وقد ملئ الغضب وجهي خديجه الا تعرفها
راحت اتسعت عينين الرجل وكسي وجهه الذعر وراح يقول لي اجلس يولدي ساخبرك بكل شيء ولما اخبرني وقد وافقك حديثه ما قد رأيته عدت ادراجي مره اخرى الى السكن لكن كنت امضي علي ضفة النهر وكانت الشمس علي مقربة من الزوال حينها رأيت شيء عجيب تحت الماء رأيت تلك الفتاة خديجه بشعرها الاسود الساحر بثوبها الأنيق رأيتها تلعب في الماء كمثل السمكة وقفت أنظر إليها ولقد اتنزع الرعب والخوف من قلبي وتملكتني رغبة بأن اقفز في الماء لكي العب مها ولقد هممت بذلك وقبل أن اقفز في الماء إذا أحس بيد تمسكني من الخلف فلما نظرت له اذا به ذلك الرجل العجوز الذي قد سبق وحزرني من تلك الجنية ..
رأيته راكب علي ظهر حمارته ولسان حاله يقول لي انت تاني يولدي مش قلتلك خاف علي نفسك
رحت نظر له وقلت لا لن اخاف بعد اليوم ثم نظرت إلي الماء فرايت خديجه تبتسم فوقع في قلبي حبها تركت الرجل وتجهت الي السكن وانا لا افكر الا في خديجة وابتسامتها لا تفارق بالي وفي الغرفة راحت امزق ورق الحائط لاكتشف أنه هذا الورق موضوع فوق ورقا قديم وان هذا الورق القديم هو هو الذي رأيته ليلة أمس وبعد أن انهكني التعب حل علي النعاس وجعلت اتثوب وثقلتي عيني ورحت اغط في النوم ولم استيقظ الا علي صوت ضحكات خديجه فركت عيني وانتظمت الرؤية امامي فاذ بها باسطه يديها وتقول لي تعالي عيش معي .. فقلت لها واين سنعيش قلت في عالمي .
لم اقدر أقاوم سحرها وجمالها وضعت يدي في يديها وذهبت معها ولم اشعر بنفسي الا وانا واقف على حافة النهر فنظرت ليا خديجه ثم قفزت في النهار فلم اتمالك نفسي فقفزت ورائها الان لم يعد يخافني النهر لاني صرت واحد من سكانه انا الان لم اعد اخاف من خديجة لاني صرت مثلها غير مرئي
***النهاية***
ولا تنسى أن تترك لنا تعليقاً حولة القصة