روتارى وأثره البارز فى مجال التعليم ومحو الأمية

روتارى وأثره البارز فى مجال التعليم ومحو الأمية

كتبت رشا حنفي

كلمة روتارى تعني التناوب والروتاري هو حركة عالمية تضموممثلين من جميع فئات المجتمع والتي لديهم الشغف للخدمة المجتمعية وهؤلاء الفئات هم رجال ونساء من جميع المهن هدفهم خدمة المجتمع وتشجيع الأخلاق السامية وتعزيز النية الحسنة ودعم السلام فى العالم وقد أسس روتاري ١٩٠٥ فى مدينة شيكاغو ولاية إلينوى على يد بول هارتس وثلاثة من أصدقائه .

ويعتبر التعليم من جوانب الخدمة المجتمعية فى الحركة الروتارية وقد تم عقد عدة بروتوكولات لفترات زمنية محددة مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك للارتقاء بجودة الحياة للمواطنين وزيادة وعيهم وقد استطاعت الأندية الروتارية فى مصر خلال ١٨ عاما فى مجال محو الأمية وباستخدام نظام ClE( المواجهة المكثفة لاستخدامات اللغة )وبدأ هذا النظام فى محو الأمية ١٩٨٥ فى تايلاند وفى مصر ١٩٩٧؛وحتى الآن .

نظام ClE يعمل هذا البرنامج التعليمي على ربط فكرة التعليم بالتنمية وهو برنامج معتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار وهو يتعامل هذا النظام مع عقل الدارس وحواسه كذلك يتعلم الدارس موضوعات مرتبطة بحياته اليومية ومبادئ ومهارة ذات عائد أو مردود اقتصادي ويهتم هذا البرنامج بتدريب المدرسين القائمين على عملية التعلم وكذلك التقييم المستمر من خلال مشرفين ومنسقين ومتطوعين للقيام بهذا الدور .

كذلك هناك خدمات مصاحبة لهذا البرنامج التعليمي ومنها قوافل طبية وندوات توعية وحوافز عينية .ومدة الدراسة ١٦ شهر ساعتان يوميا لمدة ٥ ايام فى الاسبوع وتصل نسبة النجاح من ٨٠ إلى ٩٠/ ويقوم اعضاء روتارى بالتطوع وفى توفير الفصول الدراسية وتجهيزها والإشراف عليها .وقد تمت شراكة بين أندية روتاري بمصر ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع وبالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار مبادرة فودافون ( التعليم قوة ) واستهدفت لمحو الامية ٢٠,٠٠٠أميُّ فى محافظات الفيوم القليوبية والجيزة والإسكندرية وكانت المرحلة الأولى فى نظام محو الأمية ١٠,٠٠٠امي خلال ٢٠١٣ /٢٠١٤وكما ذكر ان توقيع البروتوكولات تعددت ومنهاجمعية الطريق للتنمية بالفيوم وكذلك جمعية الريادة بالاسكندرية ومؤسسة النور المغربي ومذلك صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي لتوعية الدارسين وكذلك التعاون مع الهلال الأحمر المصري وعدة جهات اخرى وبما أن برنامج ClE يعتمد على ربط فكرة التعليم بالتنمية المستدامة وتنمية الفرد فقد تم من خلال بروتوكول جمعية الطريق للتنمية فى الفيوم على الحرف المختلفة من اجل تشغيل وربطهم لسوق العمل ومن هذه الحرف حرفة الاركيت وحرف البامبو وصناعة الشموع

وصناعة الجلود وصناعة الحلي وكان لى الشرف وبالعمل وبالتعاون مع رئيسة لجنة التعليم دكتورة إيمان الغمراوي التى كانت نموذج للتفاني فى الجهد والمثل والقيم وكان استمتاعي بالعمل فى هذه اللجنة وتقديم كل الجهد من تعليم وإشراف وتنسيق وقد حققت هذه اللجنة نجاحا كبيرا وكان له بريقا انعكس على زيادة الوعي والتشجيع على ظهور جهات أخري للعمل على على محو الامية للكبار والصغار.