أخبار

الإقتصاد بين الرؤى وبين الإجادة  في تحقيق المشروعات الناجحة

الإقتصاد بين الرؤى وبين الإجادة  في تحقيق المشروعات الناجحة

الإقتصاد بين الرؤى وبين الإجادة

في تحقيق المشروعات الناجحة

 

والدخل القومي المرتبط بصناعات

تعيد صياغة معدل الدخل القومي

والقوى التصديرية

 

يقول الحكماء

الإدارةهي لعبة فكرية وكلما فكرت

بطريقة أفضل تحققت نتائج أعظم

 

ويقول ديل كارينجي

 

لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا

احبتت ما تقوم به

 

في أول العلم يكون الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث

حفظه أما الرابع العمل به

 

سؤالنااليوم عن من يحمل الرؤيا…؟ للمستقبل ومن هم الباحثين عن مبررات للفشل وسوءالرقى والتقدم قابعين فى أفكار الرجعية وانحدار الواقع الفكرى لديهم ونسوا التاريخ الاسلامى المجيد للعلماء المسلمين الذين أناروا الدنيا علم وعمل صنع للبشرية الإنجازات…..؟ والساقطون يحاولون تبرير فشلهم الذريع في انغامسهم وأحتلال العقول لفكر و

أخلافيات غريبة أضفت بالمجتمع العربى الذى مازال يفخر بالماضى

ولم يجتهد وماطمح فى الحفاظ

على الهوية العربية واستكان الى

إستيراد عادات وتقاليد لم تكن في

مجتمعاتنا ؟؟

نعم أضعنا القوة الإقتصادية حين

أهملنا العمل وصرنامستوردين فقط

فقدنا أقتصادنا حين ضاعت كفاءة

صانعيناوتركناتحديث نظمنا وفقدنا

ضمائرنا وتحركت بنا أهواءنا كيف

تشاء ولا رقيب على أنفسنا سوى

أنفس رقدت طريحة الإستسلام

واللامبالاة وتكاسلت وسقطت في

هذه الأسباب وتلك بنودها…!

 

1_ عدم التخطيط العلمى الجيد للمستقبل والتفريط فى علماءالأمة

دون الإستفادة منهم لعدم توفير

الامكانيات ونظم العمل الذى يتيح

الإبداع والإبتكارات

 

2_أخراج خرجين ليس بالقوة المطلوبة لربطها بسوق العمل وبالمادة العلمية والعملية وخطط

الدولة في مشروعات التنمية التى

تريد الدولة تدشينها في المستقبل

 

3_ عدم تحديث النظم لتتواكب مع العصر الفكرى والتكنولوجى

وعدم احداث الطفرات الثقافية فى

كل المجالات دون استثناء ويجب

الأخذ بالمشاريع متناهية الصغر

 

4_العمل على إيجاد حلول منطقية لتدهورالتعليم ووضع خطط مميزه طويلة الأمد للنهوض بالمنظومة

كاملة

 

5_ يجب البدء في عملية تدشين ورش عمل لوضع الخطط الشاملة للتنمية المستدامة والتى ترتقي

بالفرد ومعدل الدخل القومي

 

 

6_ لابدمن إحياءكثيرمن الصناعات الثقيلة التى تخدم البنية التحتية

للدولة والتى تستورد من الخارج

مما يقوم بإستنفاز الإحتياطي النقدى للدولة

 

7_ التوسع في إنشاء مصانع الغزل

والنسيج وإعادة الشركات المتوقفة

للعمل وهيكلتها لتواكب التصنبع

التكنولوجي

 

8_ إعادة إنشاء المصانع كثيفة

الأيدى العاملة لإستقطاب الشباب

وعمل التدريب اللازم لعمل الجودة

اللازمة للتصنيع ممايسهل التصدير

 

9_ لابد من إستغلال الثروات

الطبيعية الموجودة وعمل خطة تصنيعية لها لتوفير النقد الأجنبي

 

 

10_ لابد من إستغلال المواقع

الجغرافية لهذه الثروات والتوسع في عمل مناطق صناعية تخدم المجال

 

11_ لابد من عمل خريطة صناعية

للمحافظات التى بها الثروات الطبيعية للحد من البطالة مما يساهم في إرتفاع معدل الدخل للفرد مما ينشأ تحسن في تنمية السلوك المجتمعى

 

12_ يجب إستغلال الجغرافية

الشاطئية والمطله على البحر الأحمر ونهر النيل واستغلالهم في

كثير من المشروعات اللوجستية

والصناعية التى تساهم في رفع

معدل الدخل القومي

 

والسؤال هناهل سوف ياتي يوما..؟

والجميع يبحثون فى أنفسهم عن إيجاد تلك المعانى الراقيةوأن سمو الحضارات ورقيها هو نابع من العلم وان التطورالمذهل فى العلوم أصله التجارب والإستمرارية للمحاولات والتعلم من الأخطاء وتلافيها وإن

كل الرسالات السماوية التى أنزلها الله فى كتابه المنزهةعن كل عيب ونقص وجدال فى العقول وما مكر فيه أحدا إلا أعجزته البراهين وكل الدلائل المادية وذلك جاء لتثبيت العقيدة وترسيخها فى لب العقول و القلوب لتصدقها الحواس وتعمل بهاالعقول لتعطى الإنسان الخيارات فى التعايش حسب رؤيتة ومنهجة والخيارات متروكة للتدبر والتفكر

وإتخاذ القرارات والسعي قدما في

مدمارالحياة المتكاملةالتى هى في

الأصل خاصية ( الإعمار ) ومن هنا

المقصود هو العلم والعمل والتفكر

لإقامة حياة كاملة ومن هنا تتجسد قضية الإعمارالمتكامل لدى الجنس

البشري فإن العلم والعمل هما أسس

نجاح المجتمعات وتقدمها لما يذخر

به العمل من اهمية لحياة الإنسان ولنا القدوةفي موجبات العمل وهى

عمل الأنبياء المرسلين وحملهم كل

الرسالات لإعمار الأرض وهو إعمار

شامل ومحتوى الشمولية هنا في

كل مناحى الحياة الإنسانية على

الأرض وأن القران الكريم لما نزل

على النبى محمد صلى الله عليه

وسلم

كان نصا صريحا لاجدلية فيه ثابت العقيدة والبيان واضح النص…. أذن الدين ثابت ومنزل بالأمر الالهى

ويحث على ضرورة العلم والتعلم و

العمل وهذا يوضح شئ هام الٱوهو

القيمة الذاتية عن إرادة المجتمعات

وأن الله كرم الإنسان بعقله القابل للتعلم والتواصل بين الحضارات و ربط الثقافات واختيار العلوم التى تفيد المجتمعات للنهوض والتطورو

تفريطنا في العلم هوأساس التخلف

للكيان الإنسانى والجهل ظلمات و هو من يعصف بالكيان للهاوية وإن

كل نوع من أنواع التخلف نتائجه

تكون زوال جوهرية الاخلاقيات و المبادئ وهنا تبدأ همزة الوصل.؟ ونقول لمن يهمه كل الأمر بصدق..؟ دعونااليوم نصحح مفاهيم لابد من الاعتمادعليها بها تبنى الحضارات و الأمم وهو العلم والعمل والطموح و

الكثير قالوا أن الأمة تخلفت لأنها تركت الدين ومع ذلك ماسألنا رجال الدين لما تخلفنا وأن هم جاوبوا السؤال لقالوا تخلفنا لأنناتركنا العلم والتعلم الذى نادى به الله فى كتبه السماويةجميعها وأنزل على رسوله الكريم وقد أخذه علماء المسلمين بعد ذلك وتحدث فيه كل علماء الأمة جميعآ..

ويأتى سؤال آخر لأصحاب العقول

التى ربطت التخلف فى الأمة بترك

الدين…….؟ والكثير من الأمم الغير المسلمه تقدموا علميا ووصلوا إلي التطورالمذهل فى الكثير من العلوم والدرسات وفى كل المجالات التي

أثرت الحياة الإنسانيّة فى القول و الفكر ونظريات علمية دقيقة أفادت

البشرية جميعها ليثبتوا لنا أن كل الميراث الحقيقى للإنسان هو العلم

والعمل.. وحتى إذا ما تحدث عابرى

المرور على الكلمات وتفسيرها على

أنماط فكرهم فلوقرأ كل في الكتب

السماوية سوف يرى أهمية العمل

في خدمة المجتمعات وتنميتها و

توطيد أرثها الحضاري والثقافي و

ضمانها للبقاء إن الأمم تبقي بعلماء

وعمل ورسالات سماوية وعقائد و

قيم ومبادئ تحترم الجميع وقانون

ينظم العلاقات

 

ويقول كارينجي

 

لا يكفي أن تصنع خبزا ولكن عليك

إن تحسن صناعة ذلك الخبز وكذلك

العمل

 

بقلم

 

الكاتب / محمد عبدالله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى