أيه إللي فيك … بقلم الشاعرة رباب الجورية
أيه إللي فيك
ماشي فى طريق
مقفول بيبانه بحزمتين
كان من زمان
كان و إنتهى
جواك كلام
مخنوق و تايه مش لاقيك
جواك أسود
و بدال ماتحميك من الغرام
عايشة بتنهش جتت القلب إللي فيك
ساكت و مستسلم لها
و كأن طفل فى مدرسة
استاذه ذنّبه على الحيطان
علشان ماكنش معاه فلوس حق القلم
مين إللي جاني
و مين هنا
المجني عليه
أنا ولا إنت
أيوة إنت .. رد بكلمك
ياللي إنت عايش جوّه مني
علطول سؤال
بلا أجوبة
قولي لأمتى فى سكة المجهول هنمشي
و لإمتى هتدّور عليك
و ماتلقيش..
منك أنا
شايل على ضهر السكات
كل الحروف متلصّمة
متلضّمة في إبرة وجع
مغروسة فيك
و معوّراك..
و الدم نازف
و أنا و إنت واقفين فى الطابور
مستنين بذرة أمل
تطرح ما بين الصخرتين
و تشق ليل المستحيل تطلع نهار
و الشمس فيه متبسّمة
أنا و إنت زي علامة استفهام على
ورق الحنين
إمتى هيصرخ بين ضلوع المشتاقين
ساعة لُقا
و يضمنا
أنا و إنت توهنا فى الطريق
و مشينا فيه عكس إتجاه
والا الطريق أصلا مكانش
مرسوم لينا
ارجع بقى
امسك إيديا و قويني بيا
و شدنا
كفايانا فى الغرام أيادي
تِهدنا
كفايانا… ااااه
طبّق إيديّا
من فوق كتافي
خليني أطبطب ع إللي فاضل مني فيّا
فـــاداوي روحي
و اتداوى بيا
واشدني
