أخبار

تركيا تواجه مصير غامض وعلي وشك

تركيا تواجه مصير غامض وعلي وشك

تركيا تواجه مصير غامض وعلي وشك

النهوض بالربيع العربى
كتب عبدالحميد الشاعر
اشتعلت شوارع وميادين تركيا بسبب إختلاف سياسي كما يحدث في كثير من بلدان العالم التي يحكمها حاكم دكتاتور
حيث إصدار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمر اعتقال الي المنافس الحقيقي أكرم إمام أوغلو
وعند رفض الشارع التركي والاحزاب تم اعتقال مئات من المواطنين والسياسين يواجهون اتهامات بـ”الفساد والإرهاب”
حيث انتشرت صورة من المظاهرات في تركيا عبر حسابات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي.
 على هامش حركة الاحتجاجات الأخيرة منذ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
حصدت الصور المنتشرة ملايين المشاهدات ومئات الآلاف من التفاعلات عبر الشبكات الاجتماعية
حيث هناك محامون وصحافيون وطلاب
وضمن هولاء محامي أكرم إمام أوغلو الخصم الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
 تم ايقاف محاميه محمد بهلوان، إلى أن أُطلق سراحه في وقت لاحق تحت إشراف قضائي.
حيث كتب رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا الذي أقيل من مهامه وأودع بالسجن بتهمة الفساد هذه المرة أوقف محامي محمد بهلوان بذرائع ملفقة.
كما أضاف (كأن محاولة الانقلاب على الديمقراطية لا تكفي، لا يسعهم احتمال أن يدافع ضحايا هذا الانقلاب عن أنفسهم).
كذلك أعلنت نقابة الصحافيين إيقاف مراسلتَين في منزلهما فجر السبت
 تعملان مع وسائل إعلام تنتقد الحكومة.
واحتجت النقابة تحت شعار (دعوا الصحافيين يقومون بعملهم. أوقفوا هذه الاعتقالات غير القانونية).
كما تم ايقاف صحفي سويدي الخميس لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات، بحسب ما قالت وزيرة الخارجية السويدية وطاقم تحرير صحيفة “داغينس إي تي سي” التي يعمل لحسابها الجمعة.
وأفادت الصحيفة السويدية في وقت لاحق أن مراسلها يواكيم ميدين سُجن بعد اعتقاله، في حين أفادت وسائل إعلام تركية أنه متهم بـ”إهانة الرئيس” والانتماء إلى “منظمة إرهابية مسلحة”.
وكتب أندرياس غوستافسون رئيس تحرير “داغنيس إي تي سي” على منصة إكس “أعلم أن هذه الاتهامات زائفة 100%”، مؤكداً في رسالة نصية لوكالة “فرانس برس” سجن ميدين.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن البلاد تتعامل بـ”جدية” مع مسألة اعتقاله.
يأتي اعتقال ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح 11 صحافيا اعتقلوا الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، ومن بينهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكجول.
وبحسب نقابة المحامين في إسطنبول، أوقفو 20 قاصرا في الفترة ما بين 22 و25 مارس، بينهم سبعة كانوا ما زالوا محتجزين حتي الجمعة.
وننتظر ماتسفر عنه السعات القادمة
هل يستطيع أردوغان السيطرة علي المظاهرات وتلبيه طلبات المتظاهرين
أم نراء تركيا مثلها مثل بلاد الربيع العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى