واقع مرير فى مصر
بقلم الكاتبة شيماء محمد عبد الرسول
بجد حاجة مش طبيعية خالص
أغلبية إعلانات الفضائيات فى شهر رمضان كلها عن المدن الجديدة و المدن الساحلية اللى مش أقل من 10مليون جنية كا حد أدنى طبعا و بقية الإعلانات تبرعوا لمستشفى مجدى يعقوب للقلب و تبرعوا لمستشفى أهل مصر و تبرعوا لمستشفى 57357 و تبرعوا لمستشفى دكتورة عبلة الكحلاوى لمرضى الزهايمر و تبرعوا لمستشفى الكبد و تبرعوا ل كذا و كذا كذا
نفسى أعرف بجد فيه حلقة مفقودة فى الموضوع ده
مين اللى هايشترى بمبالغ غالية أوى كده غير الأغنياء و رجال الأعمال و العرب الغير مصريين أما التبرعات ده أكيد للشعب المصرى المسكين اللى الحياة طحنته بسبب غلاء الأسعار و الشعب المصرى المسكين ده هو اللى أولاده بيعانوا من الأمراض المستعصية الصعبة العلاج
أتقوا ربنا فينا كا مصريين بجد تعبنا جدا جدا والله
ما فيش حد هايحس بالألم و المرض غير الأسر المصرية الغير مقتدرة بجد
أما إعلانات المدن الجديدة و الساحلية ( اللى بالملايين) أعرضوها على أصحاب المصانع و الشركات الكبيرة و رجال و سيدات الأعمال فقط بمعنى أصح زى ما محتاجين نخلى رقابة على الأعمال الدرامية كلها لازم كمان من حقنا كا مصريين منع إعلانات المدن الجديدة و الساحلية اللى بالملايين لأصحاب الملايين و الغير مصريين لكى الله يا مصر
و يارب أكتب الشفاء العاجل لجميع أبناء مصر و أولاد شعبنا الغالى علينا يارب.
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس للجريدة أي مسؤلية
زر الذهاب إلى الأعلى