أخبار

صحيفة الأهرام تُسلّط الضوء على مائدة “روماني الرمضانية” و”مائدة “المحطة

صحيفة الأهرام تُسلّط الضوء على مائدة "روماني الرمضانية" و"مائدة "المحطة

صحيفة الأهرام تُسلّط الضوء على مائدة “روماني الرمضانية” و”مائدة “المحطة”

بيشوى رومانى: هدف المائدة ليس تقديم الطعام فقط بل نشر روح المحبة بين الناس
كتبت حنان يوسف
واصلت الصحافة المصرية، الإضاءة على ما تشهده الأقصر من طقوس رمضانية تراثية، وعادات وتقاليد معاصرة بينها موائد رمضان المجانية التي تنتشر على مدار أيام الشهر بالشوارع في المدن والقرى وعلى الطرق شرقا وغربا,
وفي هذا السياق، سلّطت الكاتبة الصحفية رانيا عبدالعاطي، في تقرير نشر بصحيفة الأهرام، الضوء على موائد الإفطار الرمضانية التي تتميز بها الأقصر، والتي تؤكد على كرم أهل الأقصر وحرصهم على عمل الخيرات في الشهر الكريم.
وتناولت الكاتبة في تقريرها بعض الموائد التي عرفت بها الأقصر، مثل مائدة رجل الأعمال ورجل الخير السيد روماني رمزي عجايبي.
ولفت التقرير إلى أنه في عادة سنوية لم تنقطع، يقيم رومانى رمزى عجايبى ونجله بيشوى رومانى واحدة من أكبر “موائد الرحمن” فى الأقصر، فيستقبل نحو 200 صائم يوميا. عن تلك المبادرة.
وبحسب التقرير، فإن يتم إعداد الطعام بعناية في مائدة روماني رمزي عجايبي، وتقديمه فى أجواء احتفالية، وسط توافد العشرات من المحتاجين والعابرين الذين يجدون فى المائدة ملاذا كريما للإفطار.
ونقل التقرير عن بيشوى رومانى قوله : “نحرص على إقامة هذه المائدة سنويا، لأن رمضان شهر الخير، وواجبنا أن نشارك فيه. الهدف ليس فقط توفير الطعام، بل نشر روح المحبة بين الجميع، فالمائدة لاتفرق بين مسلم ومسيحي، الجميع هنا إخوة”.
وتناول التقرير أيضا، مائدة المحطة، ومائدة البيت الكبير وغيرهما من الموائد، واشار إلى الموائد الرمضانية التي تمتد من شرق المدينة لغربيها، ومن شمالها لجنوبها، وتحدث التقرير عما وصفه بالسباق الرمضاني الذي تشهده الأقصر في شهر الصوم كل عام، حيث يتنافس الأهالي على إطعام الصائمين، سواء عبر موائد الرحمن التى تنتشر فى القرى والنجوع، أو من خلال توزيع وجبات الإفطار على الطرق الصحراوية والزراعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى