التمر والحليب أفضل بداية للإفطار في رمضان مالم يكن من مرضى السكر وكبار السن والبدناء
كتبت نور حلمى
يعتبر التمر والحليب من أكثر الخيارات الصحية لبدء الإفطار في رمضان، حيث يمدان الجسم بالطاقة سريعًا بعد ساعات الصيام الطويلة ويساعدان في تحضير المعدة لاستقبال الطعام دون إرهاق الجهاز الهضمي، هذه الطريقة في الإفطار ليست مجرد عادة تقليدية بل هي طريقة مثالية لمنح الجسم العناصر الغذائية التي يحتاجها بسرعة وسهولة.
التمر غني بالسكريات الطبيعية التي تمنح الجسم طاقة فورية دون أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم، كما أنه يحتوي على الألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الشعور بالإمساك الذي قد يحدث بسبب تغير النظام الغذائي في رمضان، بالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر على معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تعويض العناصر التي يفقدها الجسم خلال النهار.
ومن فوائد الحليب في ترطيب الجسم وتسهيل الهضم أنه مصدر رائع للترطيب بعد ساعات الصيام، حيث يساعد في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال اليوم، كما أنه يحتوي على البروتين والكالسيوم الضروريين للحفاظ على صحة العضلات والعظام شرب الحليب مع التمر يساعد في تقليل الحموضة التي قد يعاني منها البعض عند تناول الطعام بعد فترة طويلة من الصيام ويمنح المعدة بداية لطيفة قبل تناول الوجبة الرئيسية.
فعند بدء الإفطار بالتمر والحليب يتم تحفيز المعدة على إفراز الإنزيمات الهاضمة مما يساعد في تحسين عملية الهضم لبقية الوجبة، كما أن التمر يحتوي على الألياف التي تحفز حركة الأمعاء وتمنع الشعور بالانتفاخ أو الإمساك، أما الحليب فيساعد في تهدئة المعدة وتقليل تهيجها بعد ساعات الصيام الطويلة.
يمكن تناول التمر مباشرة مع كوب من الحليب البارد أو الدافئ حسب الرغبة، كما يمكن نقع التمر في الحليب قبل ساعات من الإفطار للحصول على مشروب مغذي وسهل الهضم، لمن يفضل التنويع يمكن خلط التمر مع الحليب في الخلاط للحصول على مشروب سلس ومشبع يمكن أيضًا إضافة القليل من القرفة أو الهيل لتحسين الطعم وزيادة الفوائد الصحية.
وعلى جانب آخر نوه خبراء التغذية بأن الإكثار من التمر باللبن قد يكون ضارًا خاصة وأنه مادة سكرية، لافتًا إلى أنه يجب تجنب تناولهما لكبار السن ومرضى السكري والبدناء، على أن يتم استبدالهما بالعصائر الطبيعية.

زر الذهاب إلى الأعلى