ماتلزمنيش… الشاعر محمد رمضان
ماتلزمنيش حكاوي الليل
في وقت ما كنتي في أحضانه
و واخده مني حركاتي
و تغلطي بيها قدامه
اخدتي حبيب و سبّع رجال
و دايره تشدي في لجامه
بيشبهلك و اديني بقول
و اشبّهلك
مادام سيبتي إللي له قيمه
ف قيمتك في إللي يستاهلك
ماتلزمنيش
و لا ذكرى كانت منها
و لا ضحكه كانت جارحه
و لا عنيا في عينيه سارحه
و لا أول بحبك يوم
قالتها و طيرت م الفرحه
مانيش ندمان
و مش هندم على الآتي
و لا زعلان عشان غيرك
هيبقى الحلو في حياتي
أنا راضي
فدايا سنين كتير ضاعت
و راحت مني ع الفاضي
فدايا كمان سنين هتروح
عشان القى إللي يفهمني
مادام شوفت الرخيص غالي
ف عادي العمر لو خانني
قولي له حكايه قولتيها
في يوم ليا
قولي له خناقنا و زعلنا
بلاش يطلع في أغنيه
و يعني لو زعلنا في يوم
بلاش تبعد و تنساني
و إني لما أكون وحشاك
تعالى و قولي وحشاني
و أول مره شفتيني
و لمعة عينك الطفله
إللي شايله حياه
قولي له بإنها الاولى
كانت قال أيه بتستناه
و إني يادوب مجرد طيف
واخد الباب في ايده معاه
قولي له زي ما قولتيلي
ع الشخص إللي كان قبلي
زمانه كمان بيكتبلك
و يمكن يعني من قبلي
و لما تسيبي في الحالي
هييجي لشعري يحتاجله
هيستغرب بإني إزاي
كتبت الشعر من أجله
حقيقي بجد مش عارف
طلع منك ده كله إزاي
و برضوا إزاي أفارق حد
ست سنين و أشوفه الجاي
لكني خلاص بقيت نساي
نسيت إللي ماقدرنيش
ماتلزمنيش
بفكر نفسي بأوجاعك
و هفرح فيكي لو باعك
فتحت كفوفي لتساعك
و برضوا مكفكيش حضني
سنين بهرب بعيد عنك
و نظرة عين تقربني
عملت عشانك إللي كتير
في حد مكانك أتمناه
و هبتك شخص متكامل
بيبني حياه
و قولت أصبر
لو الجدر اتخلع مره
و كام مره
و أنا وياكي كنتي معاه
و بعمل نفسي مش فاهم
و أقول دلوقتى نتفاهم
و اشوف حل لوجع قلبي
مكانش في حد في العالم
سوى حُبِك وقف جمبي
و زود جرح مانصفنيش
لكن وحياة غلاوتك ليه
ماتلزمنيش
بقيت أحسن
و طول ما إنتي بعيد عني
هكون أحسن
و لو جيالي بجروحك
هازودهم و أقول أحسن
ماتتفاجئيش
سنين عشت اتلوي فيهم
و مارجعتيش
يا أول حد يمسحلي
دموع عيني و مايرحمنيش
و أول حد اعري في جرحي قدامه
و مايصونيش
بقول دلوقتى و أنا واعي
و راضي بجرحي و وداعي
دي صعب تحس و تراعي
و صعب تشيل حياه و تعيش
ماتلزمنيش
زر الذهاب إلى الأعلى