يوم الجمعة …. لشاعر الغلابة سامح هريدي
عن يوم الجمعة
و سورة الكهف
و بخور بيرد الروح ف حاجات
كانت م الصبح بتستنا
لمسة أيدها و صوتها الدافي
و دخوله علينا عشان ننزل
و نكون وياه ف قلبه الجامع
أنا همسه من البرواز سامع
عمال بيردد في الاذكار
و يلم الفاضل م الشجرة
و بنفسه بيعمل أحلي فطار
و يقول البركة ف لمتكم
شاهدة الطبلية على الحواديت
و الفرحة اللي أتزرعت فينا
أطباق الود اللي بتدخل
ولا تخرج غير مليانة بخير
شباك مالهوش يعني ستارة
كانت تمنع عنا العصافير
تدخل تشاركنا المواضيع
و تكمل احلامها معانا
اليوم ما بيركبهوش عفريت
ولا حتى يمر اوام خالص
تلاقيه بالثانية براحته يفوت
و كأن عليه مليون حارس..
العصر بنقعد للتفسير
عن سيدنا الخضر وكل قال
أصحاب الجنة وحسرتهم
و ضياع المال
و غلام و سفينة و بُنى لجدار
و القرية اللي غريبة بجد
ولا كرامو غريب ولا ساندوا الجار
و صحاب الكهف ازاي فضلوا
اعوام نايمين طبعا ف الغار
نسمع و نسبح و نأمن
علي قدرة رب عزيز جبار
عن ذي القرنين و مُلك و جاه
و رسايل بتأسس لحياة..
المغرب و العيلة بتتلم
أولاد الخال أولاد العم
تفاصيل مش ممكن غير أهلك
بيها هاتهتم ..
و الاكل بيجهز و الحكايات
مش ممكن تخلص من روحهم
ايه تاني مهم
غير ان عينيك تشبع منهم
و تشوف ملامحهم بتفصص
تفاصيل روحك
و ان قابلك فرع ف أي مكان
بيحسك من لحظة بوحك
و يقول دا فلان
ابن ابن فلان
و يعيدلك ترتيب الشجرة..
العِشا و الدكة و جدي حسين
و التوتة و زرع على الصفين
الشارع فرحان من قلبه
و بيوته بتضحك ع الآخر
و عمار الجامع مبسوط
الصف من الأول مظبوط
تلاقية معدول بقى ف الآخر
ف الآخر كنا بنتوضى
علشان هنام على كف ايديه
القلب اللي إتعود يدي
ولا يسأل ليه
القلب اللي رَوانا محبه
ف كبرنا نضلل فرح عليه
أنا يوم الجمعة بتفاصيله
دلوقتي بشوفه ف قلب عينيه
ساعة ما ببص على الصورة
و يقولي واحشني و عامل ايه
زر الذهاب إلى الأعلى