مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على حياتنا اليومية.
حيث بات من الضروري دراسة انعكاساتها النفسية على فئة المراهقين.
ولهذا قدمت د. شيماء محمد نبيه طلخان رسالة لنيل الدكتوراة بعنوان (علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالاكتئاب لدى المراهقين)
وتهنئ جريدة ستات شاطرة بالنجاح والحصول علي شهادة الدكتوراه للدكتورة شيماء نبيه
ولقد ركزت د.شيماء في رسالتها على العلاقة بين استخدام هذه الوسائل وظهور أعراض الاكتئاب لدى المراهقين، من خلال ثلاثة محاور أساسية:
1. التحليل السلوكي: لفهم كيف تؤثر أنماط الاستخدام على السلوكيات المرتبطة بالاكتئاب.
2. التحليل المعرفي: لتفسير تشكل الأفكار السلبية نتيجة التفاعل مع المحتوى.
3. الدراسة الإحصائية: لتحليل بيانات ميدانية جمعت من عينات متنوعة من المراهقين.
وقد أسفرت الدراسة عن نتائج مهمة، أبرزها:
١. أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل يزيد من خطر العزلة الاجتماعية والشعور بالدونية.
٢. أن نوعية المحتوى تلعب دورًا كبيرًا في تحديد التأثير النفسي.
٣. أن الدعم الأسري والوعي الرقمي يمكن أن يقللا من هذه الآثار.
وفي ضوء ذلك، قدمت د. شيماء طلخان من خلال رسالتها التوصيات التالية:
1. تعزيز التوعية النفسية والرقمية لدى المراهقين وأسرهم.
2. تطوير برامج تفاعلية وإيجابية على وسائل التواصل تناسب احتياجات المراهقين.
3. دعم الدراسات العلمية المستقبلية لفهم أعمق لهذه الظاهرة.
زر الذهاب إلى الأعلى