الأدب والشعر

خذلان كل شى حتي صحتك …..!..!

خذلان كل شى حتي صحتك .....!..!

خذلان كل شى حتي صحتك …..!..!

كتبت /دينا هلال
…….
كان الفرق شاسع ..!!
بين أنّ تعتذر لأنّك ‎ ” أغضبتني “..
 وبين أن تعتذر لأنّك ‎ ” خذلتني ” ..
 الغضب يكفيه الاعتذار ..
وأحيانًا يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت ..
 لكن ،،، الخذلان ..
لا يخفّف مرارته الاعتذار .. ولا الوقت ولا الصّمت..
كلّ الآمال تسقط دفعة واحدة …
 حقيقي جميعنا نعيش نفس الليل لكن لكل واحد منا ظلامه ..!!
نحن نعيش فى غابه من يسبق التاني نحن ناكل لحوم بعض بدون رحمه
من منا يشعر ما فى الاخر ينظرون إليك ويحكمون عليك من الشكل الخارجي ولا ينظرون إلي عيناك التى تمتلك الحزن الشديد علي سنين تجرى
من منا لا يخذل …خذلتني …..!جعلتني شخص آخر …؟
ثم أتيت إلى لكي ترمي إلى غلطاتك وتفكيرك وحياتك
انت تنظر إلي البلونه الخارجيه ولا تعلم ما بداخلها نحن ذلك
ننظر الي الحاضر ولا ننظر الي الماضى
تعلمت بكيت تألمت …..
حلمت وثقت …..وفى اخر الرحله الي اين ذاهبون ..؟
ذاهبون لحاضر مشرق …
او لحاضر مظلم ….؟
اعلم أن كلامك سر لك سر حياتك
لانك طاقه لنفسك من خلال الفاظك التى تنطق بها
قال الله تعالي
استبشروا بالخير تجدوا.
أن كل كلمه تنطق هيا خير وبشاره لك .
فتوكل علي الرحمن ولا تستند علي أحد
لانهم راحلون ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى