أزمة المواصلات في الاسكندرية تتسبب في اعياء إحدى الأمهات السكندريات
كتبت د. إسراء اسامه الطماوي
منذ بدء العام الدراسي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥
أواخر الشهر الماضي تفجرت ازمة جديده في الشارع السكندري
زيادة غير طبيعية في تعريفة المواصلات حتى قبل زيادة أسعار المحروقات
والأصعب ما ظهر من سائقي الميكروباصات وظاهرة
( تقطيع الطريق)
حيث يرفضون الذهاب للمحطات الأخيرة في خطوط سيرهم ويسير عدد كبير منهم بدون السماح للمواطنين بالركوب.. وفجأة بعد تكدس الاعداد يظهر أحدهم ويصر على عدم الذهاب في الطريق كاملا مع مضاعفة الأجرة
ومن ثم في نهاية الرحله ( المقطوعة) قد يتكرم ويعرض أن يستكمل الطريق ولكن بأجرة إضافية
مما تسبب في شلل مروري طوال ساعات النهار حيث تجد الطرق مكتظة بالمواطنين موظفين ، طلاب مدارس وجامعات منذ السادسة صباحا حتى السادسة مساءا في موعد خروج مدارس الفتره الثانية وبعض الكليات
الأمر الذي تسبب في الإرهاق المادي والبدني للمواطنين السكندريين
وفي هذا الصباح الباكر أصيبت إحدى الأمهات بفقدان وعيها أثناء ركضها هي وأطفالها الصغار خلف إحدى الحافلات حتى تستطيع اللحاق بها لحجز مكان علها تصل لعملها ومدارس ابنائها … وبعد أن تمت افاقتها واسعافها باللازم
انهارت باكيه انها لا تنام جيدا من الضغوط التي تحاوطها
تقييمات مستمره في المدارس وعملها وأطفالها وبيتها وضيق الحالة الاقتصادية في غالبية البيوت وازداد على ذلك أزمة المواصلات المفتعلة من السائقين المتعنتين…
ويبقى السؤال : إلى متى ؟
المواطن المصري يتحمل أعباء الحياة ويحاول مواجهتها وتارة نجد البائعين يقومون باحتكار سلع اساسيييية يقتات بها الطفل والبالغ ليثقلوا كاهل المواطن بالبحث عنها
وها هم السائقون اللان يحتكرون الطرقات
حتى قال أحد المواطنين
(سواقين المشاريع بيستغلونا ويذلونا)
نحن هنا لنرصد ما يعانيه المواطن المصري
وكلنا ثقة أن الجهات المعنية في بلدنا الحبيبة مصر ستتخذ اللازم من أجل مواجهة كل فاسد .. وكل مضر بمصلحة المواطنين
المقال القادم
سنقوم بنشر لوحات الميكروباصات التي يتعنت سائقوها على المواطن المصري السكندري ليأخذ كل ذي حقٍ حقه
فلا تخافوا ولكن.. احذروا
بقلم ومتابعة
د. إسراء اسامه الطماوي

زر الذهاب إلى الأعلى