
عبث بالروح بقلم الكاتب / محمد عبدالله
عبث بالروح تلك البعد عنك وفي غسق الليل تسكن أشواقي بلورات
وجهك وفي مداد شفاهك أحرف
خمرية من نور يعربد في ثنايا
الروح
وتسكنين كل الأشياء بي مناصفة
مع أنفاسي وشهيق صدرى وثواني
لم اعتاد حصرها
وكانك كل الساعات والتوقيت والحياة والزمن فكيف أنت….؟
ومن أنا…؟
وقد صار وريدى ينبض بك فكيف إن غبت عني وغابت معك كل
الأشياء كلها…..؟
فبغيابك حقا لم يتبقى لي شئ…؟
ما عدت أذكر من الأيام قساوتها
السهر والأنين ورحلة موحشة أن..
معها القلب عمرٱ وحين أحببتك
تغير بي كل شيء…؟
تاريخ الميلاد وفصول السنون
الأربع والأحرف الأبجدية ولون
المداد حين أهيم فأكتب إليك ….؟
فمن أنا حين أشتاق اللقاء وحين
يغمض الليل بين سواترى و يبيت
في عينيك
فمن أكون حين أقرأ في محرابك تراتيل نثري وقت السحر وحينما تعود شفاهك تلوذ بمضجعي ويغرق
عطرك كل جوانبي حتى لا يبقى
شئ…؟
ومن أنآ حين تطلين بوجهك في
كل قراءأتي وحين تستر بين أنفاس صدرك كل الحروف وحين
تهرب الكلمات إلي أحضانك مولعة
وحين تنتشى الساعات في خدرك
المصود بين أشعاري
وحين يتنفس قلمي رحيق أنفاسك
وماذاوإن سردت تلك الحروف بوح
حبي إليك وأعلنت فيك إشتياق
وقد طويت حبك بين خواطري
مخافة من سهد اللقاء
أيا جنتي الربيعية الغيداء كبراءة
طفلة أيا من تخبئ الحب بين
الحروف وفي عينها
أيا حبيبتي التي خالف قلبي كل عهد الٱ يحب.. فأحب.. وأقسم
يوماً أنه لم يعشق قلب إمرأة
فعاند سلطتي….. فعشقت فيك
كل شئ….؟
مميت تلك المرج في عينيك فاتن
عنيد ممترد عاصف تلك القلب
عالم خفي من الأسرار تلك الخفقة السارية الجموح المتوهجة بالحب
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله