أبشع إمرأة فى العالم من أعمال الفنان التشكيلي أحمد محروس
أبشع إمرأة فى العالم من أعمال الفنان التشكيلي أحمد محروس
أبشع إمرأة فى العالم من أعمال الفنان التشكيلي أحمد محروس
أبشع إمرأة في العالم .ماري أن بيڤان ولدت سنة 1874..
كانت شابة جميلة جدا وتعمل ممرضة … تزوجت و أنجبت اربعة أطفال ..
ولما بلغت 32 سنة بدأت تظهر عليها أعراض مرض العملقة وتضخم الأطراف .. وتغيرت ملامح شكلها نهائيا، وهذا ما سبب لها نمو غير طبيعي وتشوه ملامح الوجه ..
وصداع مستمر وضعف حاد في البصر وآلام في المفاصل والعضلات … ..
★و بعد ان توفي زوجها .. ومع مرضها الشديد كان من مفروض عليها ان تنفق على أولادها …
و بعد ان تراكمت عليها الديون الشديدة وبسبب مرضها طردت من العمل .. ومع إحباطها وإحتياجها المادي … اشتركت بمسابقة ( أبشع إمرأة في العالم ) ..
وكسبت الجائزة المُذلة ..المهينه، لتحصل على قيمة الجائزه وكانت 50دولار فقط….
★وبعدها أخذوها إلى السيرك ليلفوا بها جميع المدن في بريطانيا .. لأن الناس كانت تتهافت عليها لترى ( أبشع إمرأة في العالم ) ..
كانت تتألم من الداخل وجسدها مليئ بالجروح والالتهابات الحاده، وكانت شرط العمل في السيرك ان تمشي على قدميها مسافات بعيده على اقدامها لكي يراها الناس ويأتون للسيرك،
بالرغم من الم قدميها، ومفاصل القدمين عندها، ولكن كانت تصمت من اجل ابنائها، ومع ذلك واصلت العمل وتحمل سخرية وضحك الناس عليها، لكنها تمكنت من أن تربي أولادها وتنفق عليهم وتعلمهم…
★كان الاطفال يقومون برمي الحجاره عليها، والاوراق في السيرك لانها مخيفه، وينادونها بالوحش المخيف… وكانت تبكي امامهم، وكانت تقول للاطفال في المسرح :
انا احبكم ايها الاطفال، انتم تشبهون ابنائي…
ولكن كانوا يعاملونها كانها حيوان او دابه…
★واستمرت بهذا العمل المخزي لها الى ان ماتت من الالم وسقطت وسط السيرك والجمهور وصفقوا لها وكان يعتقد الجمهور انها تمثل لهم، وتضحكهم… وتوفت سنة 1933…
يقول احد ابنائها بعد وفاتها :
لقد كانت امي عندما تحضر الخبز لنا وكنا جياع، كانت تبكي طوال الليل، وكانت تقول :
★اشعر انني لا استحق ان اكون ام صالحه، هل يجب ان اكون جميله حتى يحترمونني…
★لو هناك مقاييس لجمال الإنسانية ..كانت تكون ماري آن بيڤان تحصل على لقب
( أجمل إمرأة في العالم )