تكريم المرأة ومشوار رحلتها
بقلم علياء حلمي
عندما تجدوا من تسعى من النساء فى جميع المجالات صفقوا لها ولاتحبطوها بل ارفعوا لها القبعة لأنها اختارت التعامل مع فئات المجتمع ولاتختار التدليل رغم وجوده اختارت الصعب ولاتكن شخصية اعتمادية اختارت دورها كامرأة تعلمت حتى وصلت لدرجات العلم ولاتترك دورها وتعب والديها وجهدهما لكفاحها مهما كانت الصعاب فلكل امرأة دور وتكيف مع الحياة حتى تصل لمكانة عالية فهناك الكثير من الرائدات المكافحات اللاتى لم يحالفن الحظ لهن ليصلن لوظائف مرموقة بسبب المؤهل الدراسي لكن رغم ذلك سعين بالجد والاجتهاد وتعلمن فى الكبر وهناك من يعملن على الأرصفة والأسواق ويكافحن حتى يرزقن فهناك الكثير من البنات أيضا فى المطاعم والكافيهات وعلى الموتسيكلات وفى الطرق يقمن بالبيع والشراء لكى يساعدن انفسهن ولايعتمدن على والداهم فى ظل كل الظروف هن رائدات وصانعات فيجب دائما الاحتفاء بها لإسهامتها ودورها فهناك الكثير والكثير والنماذج المشرفة وقد حظيت يوما بذلك وقابلت صعوبات من الأقارب حتى الآن فدائما التطور فى الأجيال الناشئة وثمرة الوعى لابد من التوعية للبنت منذ الصغر وتكيفها فى خارج الاسرة المجيطة والتشجيع لها فلاتحبطوا بل نموا بفكر وضيفوا لها توعية للتعامل مع بعض فئات المجتمع لايحترمن المرأة وينظروا لها نظرة متوحشة نحن على عكس الجهل استمروا فى تشجيع الطفلة حتى تكبر وتشجيع الجارة والصديقة والاخت والعاملة والباعة وكل رائدات كافحن واستمروا من بائعة الفريسكا حتى من حالفها الحظ لتكون وزيرة بعلمها
وفكرها وطموحها وهناك من حالفها الحظ بالواسطى ولكن طورت وهناك من سعين حتى وصلن أن يصلن بفضل الله وجهن ولم ننسى أيضا بدور ربة المنزل فهماك كن تختار ذلك فهى أيضا دوؤ كبير جدا وإنها مسئولة عن أسرتها فالكل يكرم ولكم كل التقدير لكل نساء العالم ولكل مصرية لها تحدى واصرار ودور .